الرياض ـ العرب اليوم
تسببت الأمطار التي هطلت خلال الأشهر الماضية على العاصمة المقدسة عما تعانيه شوارعها الرئيسة والفرعية من تهتك وتكسير مما أضر بتلك الطرقات وأعاق حركة السير وانسيابية المرور خاصة في مواسم الحج ورمضان وأصبح مسلسل الحفريات لا يكاد ينتهي حتى يبدأ عودًا على بدء ليس فحسب بل إن الأخطر هو استنزاف مليارات الريالات سنويًا
وقال نائب رئيس المجلس البلدي بالعاصمة المقدسة الدكتور خالد أبوحفاش: «يؤسفني أن المجلس لم يناقش مشروع نفق الخدمات في جلساته خلال دورته الحالية والحقيقة أن وجود نفق للخدمات بالعاصمة المقدسة أمر مهم وسنتناوله في الجلسات المقبلة مع المسؤولين في أمانة العاصمة المقدسة لما لذلك من أهمية، فيما كشف رئيس لجنة المقاولين السابق بالغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة إبراهيم عبدالرؤوف أمجد عن أن مشروع نفق الخدمات بالعاصمة المقدسة موجود كفكرة منذ أكثر من خمسين عامًا عندما كان عبدالله عريف أمينًا للعاصمة المقدسة ولكن رفضت الفكرة بسبب التكلفة العالية التي يحتاجها نفق الخدمات، مشيرًا الى أن تضاريس مكة المكرمة الجبلية تضاف إلى أسباب عدم تنفيذ هذا المشروع، وأضاف: إنه كان بالإمكان إيجاد مسارات فوق الأرض ضمن مخطط مكة الجديد ولكن لم يراع ذلك، وقال: إنه يجب أن يعاد النظر في إعداد المخططات في كافة أنحاء المملكة وأن تكون هناك هيئة تطوير لكل منطقة لعمل الدراسات والمخططات وتوفير الخدمات في جميع مدن وقرى المملكة، حسبما ذكرت صحيفة «المدينة».