أعلن فريق الغوص الكويتي بالمبرة التطوعية البيئية عن رصده لرواسب رمليه كثيفة لقيعان شاسعة في البحر مقابل منطقة الخيران منذراً من تجدد ظاهرة تراكم المحار النافق وكائنات أخرى على الساحل إذا لم يتوقف مصدر رمي الرمال في البحر. صرح وليد الفاضل رئيس الفريق بأن غواصي الفريق وخلال معاينتهم المستمرة لمواقع المحار في قحه ابن جمادة المقابلة لساحل الخيران وبأعماق من  1 إلى 3 أمتار شاهدوا وجود مساحات شاسعة في الأجزاء الشمالية والشرقية تغطت بالرمال كاملة ونفوق كل الكائنات فيها عدا عدد قليل من المحار والطحالب المدفون أجزاء منها ، وبين بأن الفريق رصد أيضاً كميات كبيرة من أصداف المحار النافقة من أطراف القحه بعضها ظاهراً على القاع والأخرى مدفونة ، كما وجد أعداد قليلة من المحار الحي وغير ثابت على القاع . وتوقع الفريق بروزا لهذه الكارثة عند هبوب الرياح الشرقية الشديدة والتي ستنقل الأصداف نافقتاً إلى الساحل إذا لم يتم التحرك من الجهات المسئولة لوقف المتسبب بجريمة رمي المخلفات الرملية في سواحل الخيران وعلى أفضل مغاصات اللؤلؤ بالخليج العربي وأقدمها. وبين الفاضل بأن مشاهدتنا ومتابعتنا المستمرة للموقع تشير إلى أن النفوق مازال مستمراً حيث أن تراكم الترسبات الرملية في الموقع تؤدى حتماً إلى دفن المحار ونفوقه والكائنات الأخرى الثابتة في القاع. وقد ساهم الفريق منذ بداية نفوق المحار بمساعدة الجهات العلمية والبحثية لتزويدهم بعينات من المحار الحي والنافق والرمال والمياه وكائنات أخرى نافقة وحية وبمواقع مختلفة، حرصا من الفريق لدفع العمل الجماعي والوطني للمشاركة في تحمل المسئولية المجتمعية والبيئية. وأوضح بأن الفريق يعرض حالياً فلماً خاصاً عن ترسبات الرمال في قاع قحه ابن جمادة في برامج التواصل الاجتماعي  لمواقع فريق الغوص الكويتي والمبرة التطوعية البيئية بالإنترنت.