سلفيت ـ وفا
أحيت محافظة سلفيت ومؤسساتها الرسمية والأهلية وفعالياتها الوطنية والشعبية وهيئاتها المحلية، ذكرى يوم الأرض، بزراعة أشتال زيتون في أرض 'الزياق' في بلدة دير بلوط غرب ســـــلفيت. وأكد محافظ سلفيت عصام أبو بكر، تمسك محافظة سلفيت ومؤسساتها كافة بالأرض، وذلك باعتبارها رمزا للصمود والثبات الفلسطيني في وجه الاحتلال وممارساته العدوانية، مشددا على أن كل محاولات الاحتلال الرامية لتزوير الهوية الفلسطينية في المحافظة باطلة. وأشار إلى أن إحياء محافظة سلفيت ببلداتها وقراها لهذه المناسبة يعتبر انتصارا فلسطينيا واستكمالا للجهود التي تبذل في مواجهة الاستيطان. مثمنا الجهود المبذولة من القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس لانتزاع حقوقنا المشروعة في التحرر والاستقلال والثبات على الثوابت الوطنية. وأشاد بمؤسسات المحافظة وفعالياتها الوطنية والشعبية وببلدية دير بلوط وجمعية الإغاثة الزراعية ومديرية الزراعة بشكل خاص للجهود التي بذلت في سبيل إنجاح الفعالية، من خلال توفير الأشتال والمعدات اللازمة للزراعة. وأعربت مسؤولة وحدة المساعدات في مكتب الرئاسة اللواء رائدة الفارس عن فخرها واعتزازها للمشاركة في فعاليات إحياء ذكرى يوم الأرض في بلدة دير بلوط، وثمنت الجهود التي تبذلها المحافظة في تعزيز صمود المواطنين والمزارعين فوق أرضهم، مؤكدة وقوف القيادة إلى جانب أهالي محافظة الزيتون في مجابهة الاحتلال والاستيطان. وشدد أمين سر حركة فتح إقليم سلفيت عبد الستار عواد، على تمسك أبناء محافظة سلفيت بأرضهم وحقوقهم رغم كل التحديات، مبينا أن الأرض كانت وما زالت جوهر صراعنا مع الاحتلال، وأن ما يمارس من قبل حكومة الاحتلال من تكثيف للتوسع الاستيطاني وتهويد للقدس والأرض، يعتبر أكبر دليل على نوايا الاحتلال الرامية إلى تهويد الأرض وتزوير الحقائق وتهجير أبناء شعبنا. يذكر أن الإغاثة الزراعية في سلفيت وفرت ما لا يقل عن 300 شتلة زيتون لزراعتها في ذكرى يوم الأرض، كما قدمت 2000 شتلة أخرى لمزارعي بلدة دير بلوط لدعم صمودهم ومقاومتهم للتوسع الاستيطاني، كما أن مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان عمل على استصدار قرار لإلغاء أمر إخلاء أرض 'الزياق' والتي تعود ملكيتها للمواطن إدريس جبارة عبد الله من دير بلوط، وتمتد على مساحة 82 دونما.