الرياض ـ وكالات
أوضح د. خالد الزعاق الباحث الفلكي بأن هذه السنة من السنوات الغبارية نظراً لأن التوقعات المبدئية تدل على أن ولادة الصيف لهذه السنة ستكون ولادة متعسرة والغبار سيزورنا على فترات متقاربة جداً، بالإضافة إلى أن خاصية الرحم الذي ينشأ فيه الغبار الواقع بين العراق وسوريا مصاب بالجفاف وأدى إلى تصحر مساحات واسعة من المناطق العراقية والسورية، وتوقع الزعاق بأن لا ينقطع معين الغبار حتى يتمايز الصيف الفعلي بعد شهر من الآن، مشيراً إلى أن الغبار ظاهرة طبيعية تحدث عندما يزيد مستوى عصف الريح وينقسم الغبار إلى قسمين رئيسيين هما غبار محلي يتشكل في الفترات الانتقالية غالباً "الربيع والخريف" وعند التصادمات الجبهية، أما الغبار المستورد فهو القادم من خارج الجزيرة العربية عبر الرياح الشمالية من روسيا وجبال التبت في الصين وزاجرس في إيران وكذلك من صحراء الشام والعراق ولونه أبيض كالدقيق فتتخزن جزيئاته الخفيفة في خزينة طبقات الجو العليا، وبعد شهر من الآن يتحول هذا الغبار إلى طبقات الجو الدنيا فيثور مع شروق الشمس ويشتد مع الزوال وتخف حدته مع الغروب.