اكد مدير عام جمعية الهيدرولوجيين الفلسطينيين عبد الرحمن التميمي، سرقة اسرائيل 82% من المياة الفلسطينيه. جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده اليوم طلاب برنامج تميز مع د. التميمي، في مقر منتدى شارك الشبابي برام الله، وتحدث فيه التميمي عن مصير المياه الفلسطينية في ظل الاحتلال وسرقته لها وسطواته المتواصلة على مقدرات شعبنا وثرواته الطبيعية والاقتصادية والبشرية. واكد د. التميمي ان جدار الفصل اخرج 70 % من المياة الجوفية والاراضي الفلسطينيه القابلة للزراعة خارج المناطق التي يسهل الوصول اليها، تمهيدا لتبرير عدم حاجة الفلسطينيين مستقبلا للمياة بذريعة عدم وجود اراض زراعية. وقال التميمي ان كمية المياه الفلسطينية التي يستهلكها المستوطنون تصل 4 اضعاف ما يستهلكه الفلسطينيون وبتكلفة اقل بكثير، اذ يدفع المستوطن ثلث قيمة فاتورته. وانتقد التميمي بشدة تقصير المفاوض الفلسطيني بحقوق شعبنا المائية في اتفاقية اسولو المجحفة وخاصة انها لا تتضمن حقنا في مياه نهر الاردن, في الوقت الذي ضمن فيه الجانب الاسرائيلي حق النقض الفيتو لاي محادثات مستقبلية حول تلك المياه, وحقه في مصادرة جميع الابار الفلسطينية. وفيما يتعلق بالمناخ، قال د. التميمي انه لا يوجد تغير مناخي في فلسطين منذ 12 سنة، ولم ترصد حالات تغير مناخي حتى الان، داعيا الى عدم تعميم الاخبار دون معرفه مسبقة واكد د. التميمي اهمية التميز في الحياة، وهو الانتماء للفكرة والتكفير بشكل غير نمطي وصفه بـ "الجنوني" والبحث عن المعرفة وتطبيقها وليس تكريسها في شهادات ورقية لا قيمه ليها، مستعرضا تاريخ الجمعية وكيفيه انشائها ومشاريع المياه والدراسات التي تنفذها باشراف 100 مهندسا يعملون لديها.