القاهرة - وكالات
الصدفة وحدها هي التي أدت ضبط 863 قطعة أثرية بعضها تماثيل لآلهة في مصر الفرعونية وتماثيل ترجع لعصر الدولة القديمة الذي ترجع بدايته الى خمسة آلاف عام مضت بعدما تفاجأ سائق سيارة بكمين للشرطة شرقي القاهرة. ورجح بيان لوزارة الدولة لشؤون الآثار جمع هذه القطع في أعمال حفر غير مشروعة يقوم بها الأهالي في أماكن متفرقة من البلاد التي يرى كثيرون أنها تضم نحو نصف آثار العالم حيث تزخر عواصمها القديمة في الشمال والجنوب بمعابد ومقابر لم يكتشف بعضها إلى الآن. وزادت عمليات الحفر في ظل فوضى أمنية وغياب للأجهزة الرقابية منذ نهاية يناير كانون الثاني 2011 الذي شهد بداية الانتفاضة الشعبية التي استمرت 18 يوما واطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك. وإضافة إلى الحفر غير المشروع وقعت حالات اعتداء على معابد ومواقع ومخازن أثرية في العامين الماضيين. وقال محمد إبراهيم وزير الآثار في البيان إن سائق سيارة حاول الهروب بمئات القطع الأثرية "عند مصادفته" كمينا للشرطة على طريق القاهرة-السويس وإن لجنة أثرية أثبتت وجود قطع مقلدة غير أثرية ولكنها "أكدت على أثرية 863 قطعة" ترجع إلى عصور مختلفة.