غرس عشرات النشطاء الفلسطينيين والأجانب أشجار الزيتون قرب الحدود بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، السبت، إحياءً للذكرى الـ 37 لـ "يوم الأرض". ورفع المشاركون في الفعالية، التي نظمتها وزارة الزراعة شرق مدينة خان يونس، بمشاركة مائة متضامن من قافلة "أميال من الابتسامات 20" اللافتات المنددة بالاحتلال الإسرائيلي وسلب الأرض باللغتين العربية والانجليزية. كما رفع آخرون أغصان الزيتون والنخيل والأعلام الفلسطينية ولافتات منددة بسياسة الاستيطان وقضم الأراضي والتهويد للمقدسات وأخرى تطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية. وقال وزير الزراعة علي الطرشاوي خلال مؤتمر صحفي: "جئنا لنثبت للعدو الغاشم أنه الأرض ستبقى فلسطينية وسنعمل جميع من أجل تحريرها من دنس الاحتلال". وأوضح الطرشاوي أن "إحياء ذكرى يوم الأرض يتزامن مع تصعيد إسرائيل من سياسات الاستيطان وفرض إغلاقاً تاماً على الضفة الغربية"، مؤكدًا أن ذلك لن يفت من عزيمتنا. وقال رئيس اللجنة الشعبية للاجئين في رفح زياد الصرفندي إن بعض المشاركين بالمظاهرة أصيبوا بالاختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع والطلقات التحذيرية وقد تلقوا العلاج في المكان.