الدوحة ـ وكالات
يتواصل اللقاء السبت مع مسابقة أجمل فحل لدول مجلس التعاون حيث من المتوقع أن تكون المنافسة قوية ومثيرة لوجود مشاركين أقوياء من مختلف الدول الخليجية بما فيهم الدولة المضيفة قطر ضمن مهرجان ( حلال هل قطر ) الذي تقيمه المؤسسة العامة للحي الثقافي ( كتارا) حتى نهاية الشهر الجاري. كما شهد مسرح مهرجان حلال هل قطر في فعالية المزاين مساء الخميس الماضي تنافساً قوياً ومثيراً بين المشاركين لنوعية فحول العوارض ذات السلالة النقية وقد جاءت نتائج مساء يوم الخميس كما يلي : في شوط أجمل فحل عارضي فاز السيد علي احمد علي العلي المعاضيد بالمركز الأول والرابع بينما حل في المركز الثاني والثالث السيد عبدالله عبدالعزيز عبدالله العطية وفاز بالمركز الخامس السيد خليفة ابراهيم راشد المالكي، أما شوط ( الجمْل ) أي الجملة من الحلال لسلالة العوارض فاز بالمركز الأول السيد شمسان جبر شمسان النعيمي والثاني للسيد عبدالله خالد محمد الخاطر بينما فاز بالمركز الثالث السيد ناصر احمد على العلي المعاضيد فيما حل بالمركز الرابع السيد عيسى خليفة ناصر الكواري وحصل على المركز الخامس السيد على احمد علي العلي المعاضيد هذا وقد قام السيد محمد الخليفي بتكريم الفائزين كما قام بتكريم لجنة التحكيم بتوزيع كتب الشكر والدروع لهم كما هي العادة في نهاية كل مسابقة . وقد توافد عدد من المدارس صباح اليوم الجمعة وعلى مدار الأيام الماضية ليتعرفوا على مظاهر ومكنونات التراث الشعبي القطري وقد تم استقبالهم من قبل لجنة التشريفات التي قامت بدورها تقديم شروحات تفصيلية عن اهداف المهرجات والفعاليات المشاركة التي تصب في خانة اثراء الثقافة التراثية في الوجدان القطري من باب الحرص على استمرارية التواصل بين الاجيال وتمسكهم بآداب الحياة الاجتماعية التي كانت وما تزال عنوان راقي للفرد القطري، كما تم تقديم شرح معمق عن مفهوم الحلال وما يشتمل عليه من أنواع وسلالات وأسماء خاصة بكل نوع وفصيلة لتكوين ثقافة خاصة عن هذا الجانب من حياة الإنسان العربي في المنظومة الشعبية، كما تجول الطلاب في مرافق المهرجان المختلفة واستمتع الأطفال بما أتيح لهم من ألعاب ترفيهية ظهرت عليهم علامات الانبساط والاستئناس والفرح . كما شهدت محلات الحرف الشعبية والمهن اليدوية، عرساً تراثياً شعبياً ، حيث توافد أعداد غفيرة من الزوار، من داخل قطر وخارجها ، بهدف التعرف على العادات والتقاليد القطرية، والاستمتاع بمفردات الحياة المحلية القديمة، والتي تقدم للجمهور، في نفس الطراز المعماري القطري العريق، النابض بالأصالة والعراقة، والذي لا يزال يفوح من بين جنباته وأركانه، عبق الماضي وذكرياته الجميلة.