أمام بوابة “براندبورغ، رمز الانقسام الحاد إبان الحرب الباردة في العاصمة الألمانية برلين، وبحضور المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن عقد قمة نووية عام ألفين وستة عشر قبيل انتهاء ولايته الثانية.  الهدف منها وضع إطار دولي للاستخدام السلمي للطاقة النووية.الرئيس الأمريكي أوضح أنه يعتزم أن يقترح على حلفاء بلاده خفض الأسلحة النووية التكتيكية التي تمتلكها بلاده وروسيا، غير أن روسيا تلقت الاعلان ببرود، متحدثة عن تطوير الدرع الصاروخية الأمريكية وعن ضرورة الحفاظ على التوازنات العسكرية. ويقول أوباما:  “بعد مراجعة شاملة يمكنني القول أنه بإمكاننا ضمان أمن أمريكا وحلفائها والحفاظ في الآن نفسه على قوة ردع استراتيجية حقيقية، في حال خفضنا ترسانة الأسلحة الاستراتيجية النووية إلى الثلث. وإنني أعتزم إجراء مفاوضات في هذا الخصوص مع الروس لنذهب أبعد من الوضع النووي إبان الحرب الباردة”.