إرتفاع استهلاك الطاقة في الصين

اعلنت مصلحة الدولة للطاقة في الصين ان استهلاك الطاقة في الصين ارتفع بنسبة/ 5.2 /بالمائة في الأربعة أشهر الأولى من العام الحالي على أساس سنوي.
وأوضحت مصلحة الدولة للطاقة أن حجم استخدام الكهرباء / وهو مؤشر للنشاط الاقتصادي / ارتفع خلال شهر أبريل الماضي بنسبة/ 4.6/ بالمائة على أساس سنوي وان كان أقل بكثير من الارتفاع بمقدار/ 7.2 /بالمائة المسجل في مارس الماضي.
 وكان تقرير للمجلس الصيني للكهرباء صدر مؤخرا توقع أن ينتعش استهلاك الطاقة بشكل معتدل بداية من الربع الثاني من العام الحالي إلا انه قد يبقى تحت المستوى المسجل في العام 2013.
وذكر التقرير أن "استهلاك الطاقة في البلاد قد يرتفع في نهاية الأمر بنسبة 7 في المائة لكل العام 2014، لكن هذا الرقم مازال اقل بـ0.5 نقطة عما كان عليه في عام 2013".
ويعتبر استهلاك الطاقة على نحو واسع مؤشر للحيوية الاقتصادية على الصعيد الوطني.
وعزا التقرير النمو المنخفض نسبياً في الربع الأول إلى التباطؤ الاقتصادي، وجهود الحكومة الصينية لتقليل الإفراط في الإنتاج وإغلاق المصانع من اجل كبح الانبعاثات.
وتسعى الحكومة الصينية إلى خفض حدة استهلاك الطاقة بنسبة أكبر من 3.9 بالمائة في العام الجاري من أجل تكثيف الجهود في توفير الطاقة وتخفيض الانبعاث.
وقال تقرير ألقاه رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ حول عمل الحكومة خلال الاجتماع الافتتاحي للدورة السنوية للمجلس الوطني لنواب الشعب في شهر مارس الماضي إن انبعاثات كل من ثاني أكسيد الكبريت والأوكسجين الكيميائي المطلوبة ستنخفض بنسبة 2 بالمائة في هذا العام.
وذكر التقرير انه في عام 2013, انخفضت شدة استهلاك الطاقة بنسبة 3.7 بالمائة وانخفضت انبعاثات ثاني أكسيد الكبريت والأوكسجين الكيميائي المطلوبة بنسبة 3.5 بالمائة و2.9 بالمائة كل على حدة.
وقال التقرير إن الحكومة ستواصل رفع نسبة توليد الكهرباء بالطاقة غير الأحفورية، وتطوير شبكة الكهرباء الذكية وتعزز توزيع موارد الطاقة بشكل متوازن، وتشجع على تنمية طاقة الريح والطاقة الشمسية، كما ستبدأ بتنفيذ عدد من مشاريع الطاقة الكهرمائية والطاقة الكهرنووية.
وتعمل الحكومة الصينية على تكثيف خطوات التطوير والاستخدام لتكنولوجيا ومنتجات توفير الطاقة وحماية البيئة، لجعل الصناعات الموفرة للطاقة والصديقة للبيئة صناعات واعدة مفعمة بالحيوية والنشاط.