حث المستثمرون الكينيون على توجيه التمويل إلى التقنيات الحديثة كهربة الريف، بما فى ذلك توليد الكهرباء خارج الشبكة من خلال تزويد الشبكات الصغيرة، وتطوير أسواق الطاقة فى البلاد. 

وأوضح ماركوس ويايمان الأمين العام لمنتدى الطاقة الذى عقد مؤخرا فى العاصمة الكينية نيروبى، أن الطاقات المتجددة اللامركزية توفر ميزة لدمج كل من المجتمع المدنى والمصالح التجارية لمصلحة التقدم المشترك، فى الوقت الذى يسعى فيه المنتدى الذى نظمته وزارة الطاقة والبترول، لتحديد الشراكة والسياسات وفرص الأعمال فى استثمارات الطاقة المستدامة فى كينيا. 

وفى هذا الصدد، أشار جريس موكاسا المدير الإقليمى للعمل العملى فى شرق إفريقيا بقوله "خارج الشبكة خيارات الطاقة المتجددة مثل الشبكات المصغرة، الطبخ المنزلية وأنظمة الطاقة الشمسية تعالج احتياجات الطاقة الحقيقية للفقراء، أملا فى أن تستجيب التوصيات السياسية لواقعها وتعمل فى نهاية المطاف على تغيير حياتهم". وأضاف موكاسا أن استثمارات خارج الشبكة ستفيد سكان المناطق الريفية والمستوطنات الحضرية والمستوطنات الحضرية غير الرسمية، وتمكينهم من الوصول بأسعار معقولة وجودة عالية للطاقة النظيفة لهؤلاء الأسر، فضلا عن الاستخدام التجارى والخدمات المجتمعية، مثل المدارس والمراكز الصحية.