في إطار إستخدام الطاقات البديلة وترشيد الكهرباء, بدأت أمانة العاصمة المقدسة في إنارة الحدائق والمرافق العامة بالطاقة الشمسية ووفق أحدث الطرق العالمية المستخدمة في هذا المجال في تجربة هي الأولى على مستوى المملكة، مما سيؤدي إلى خفض الإستهلاك بحوالى 50% والحفاظ على البيئة.  وصرح مدير عام الحدائق والمرافق البلدية المهندس هشام بن عبدالرحمن "إن مكة المكرمة تعد من أوائل المدن حول العالم في إستخدام الطاقة الشمسية وتوفير الطاقة الكهربائية". مشيراً إلى أن الأمانة ستعمم المشروع بعد الإنتهاء من المرحلة التجريبية، وهي تهدف بذلك إلى ترشيد إستهلاك الكهرباء بوسائل الطاقة البديلة.  وأضاف أن هذه المشروعات سيكون لها أدوار أساسية في توفير وتخفيض التلوث على مستوى المدينة من حيث الإنفاق وإهدار الأموال والحفاظ على البيئة وتخفيض نسبة التلوث، إضافة إلى مراعاة متطلبات المرحلة الحالية من الترشيد الإستهلاكي للموارد الطبيعية وتنمية الإقتصاد المحلي وإستغلال الطاقة الشمسية الوفيرة كطاقة بديلة، وزيادة كفاءة الخدمات. وذكر أن المشروع سيسهم عند تنفيذه في تخفيض قيمة التكلفة على الجهات الخدمية المزودة للشوارع بأجهزة الإضاءة، وستنخفض كمية إستهلاك الكهرباء التي تعتمد على المحروقات بنسبة تزيد على 50 %. حيث تقوم أعمدة الإنارة، بتخزين الطاقة الشمسية طوال النهار وتحويلها من خلال المحولات الخاصة بها إلى كهرباء تعمل طوال الليل، الأمر الذي يعني الإستغناء كذلك عن توريد الكابلات والتمديدات الكهربائية.