محطة توليد الكهرباء بغزة

 قال تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة /أوتشا / إن محطة توليد الكهرباء بغزة استأنفت في 15 أبريل تشغيل محركها الثاني بعد إغلاق تام دام أربعة أيام حيث أجبرت علي الإغلاق تحسبا لإغلاق معبر كرم أبو سالم بسبب الأعياد اليهودية وما سينجم عنه من نقص الوقود.
وأضاف التقرير - الذى نشره المكتب اليوم بالقاهرة - عن الفترة من 15 إلي 28 أبريل الماضى أن المحطة تعمل حاليا بمحركين من بين أربعة محركات منتجة 60 ميجاوات وقد بلغت فترات انقطاع التيار الكهربائي 12 ساعة يوميا مشيرا إلي أن الأسبوعين الماضيين شهد انخفاضا في كمية الوقود الذي تموله قطر لمحطة غزة عبر معبر كرم أبو سالم .
وأفاد بأنه دخل ما مجموعه 332 ألف لتر من الوقود خلال أبريل مقارنة بـ 510 آلاف لتر يوميا منذ منتصف ديسمبر 2013 ويعزي هذا الانخفاض إلى التحديات الإدارية في عملية شراء السلطة الفلسطينية في رام الله بالإضافة إلي إغلاق معبر كرم أبو سالم بسبب الأعياد اليهودية .
ولفت التقرير إلي أن ارتفاع نسبة اعتماد سكان غزة علي معبر كرم أبو سالم منذ يوليو الماضي في أعقاب توقف نشاطات نقل البضائع عبر الأنفاق غير القانونية أسفل الحدود بين غزة ومصر ورغم ذلك لم يتغير متوسط عدد حمولات الشاحنات التي تدخل عبر المعبر وأنه إغلاق يزيد من نقص غاز الطهي وبعض المواد الغذائية كمنتجات الألبان والفواكه.
وعن الضفة الغربية والقدس ، قال التقرير إن السلطات الإسرائيلية سلمت في 28 أبريل أوامر هدم منازل لثلاث عائلات فلسطينية تتألف من 29 شخصا من بينهم 18 طفلا في التجمع البدوي سطح البحر بأريحا وتتعرض عائلات أخري في التجمع ذاته لخطر مشابه . وقد صدرت هذه الأوامر بحجة أن التجمع يقع في منطقة أعلن عنها أنها منطقة عسكرية مغلقة .
ونوه التقرير إلي أن سكان تجمع سطح البحر يفيدون بأنه موجود في موقعه منذ السبعينيات ويتضمن 12 أسرة تتألف من 68 شخصا من بينهم 39 طفلا وتقع هذه التطورات الأخيرة في سياق مخطط إسرائيلي لترحيل معظم التجمعات البدوية في المنطقة "ج" في الضفة الغربية لعدد محدود من المواقع .
كما هدمت السلطات الإسرائيلية - حسب التقرير- في الفترة التي شملها التقرير 4 مبان فلسطينية وهو انخفاض ملموس مقارنة بالمعدل الأسبوعي لعمليات الهدم المسجلة منذ مطلع هذا العام .