الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة

أكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة اهتمام ‏الحكومة المصرية بالطاقة المتجددة وترشيد وتحسين كفاءة الطاقة نظرا للتزايد ‏المستمر لمعدل استهلاك الطاقة الكهربائية مع محدودية الموارد المتاحة من الوقود التقليدي ‏اللازم لمجابهة هذه الزيادة المستمرة، مما يحتم وجود مزيج متنوع من مصادر توليد الطاقة ورفع ‏كفاءة إنتاجها وترشيد إستهلاكها، فضلا عن الاتجاه نحو مستوى أفضل من خفض انبعاثات ‏غازات الاحتباس الحراري وتحسين الأثر البيئي لتوليد الطاقة الكهربائية.

جاء ذلك في كلمة الدكتور شاكر اليوم الثلاثاء أمام الاجتماع التاسع للجنة العليا المصرية ‏الألمانية للطاقات المتجددة وكفاءة الطاقة وحماية البيئة، بحضور هانز هابر سفير الجمهورية ‏الألمانية الاتحادية بالقاهرة ورئيس اللجنة المصرية الألمانية عن الجانب الألماني، والدكتور ‏خالد فهمي وزير الدولة لشئون البيئة، والدكتور شريف محرم رئيس مركز المعلومات ودعم ‏اتخاذ القرار بمجلس الوزراء.‏

كما أكد الوزير على أهمية هذا الاجتماع كفرصة جيدة لمناقشة أفضل السبل لتخطيط مستقبل ‏الطاقة في مصر، والعمل على تفعيل الآليات اللازمة لنشر استخدام الطاقات المتجددة ورفع ‏الوعى بترشيد الطاقة.‏

وأشار الوزير إلى ما تتمتع به مصر من ثراء وتنوع في مصادر الطاقات المتجددة من الرياح ‏والشمس حيث يتوفر أعلى معدلات سرعة رياح وأعلى متوسط للإشعاع الشمسي، حيث تم ‏إنشاء محطات طاقة رياح بقدرة 547 ميجاوات، بالإضافة إلى محطة شمسية حرارية قدرة 140 ‏ميجاوات منها 20 ميجاوات مكون شمسي، هذا كما اتخذت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ‏خطوات عملية في استخدام الطاقة الشمسية في توليد الطاقة الكهربائية بتركيب محطتين ‏شمسيتين من الخلايا الفوتوفلطية أعلى مبنى مجمع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ومبنى ‏الشركة المصرية لنقل الكهرباء بالعباسية، بقدرة 40 ك.وات لكل محطة، كما تم إنارة عدد 10 ‏أعمدة باستخدام الخلايا الفوتوفلطية أمام المبنيين، وجارى العمل على تعميم هذا النموذج ‏الاسترشادي أعلى أسطح المبانى الإدارية للشركات التابعة للقطاع.‏