الطاقة الشمسية

أعلنت شركة قطر للطاقة الشمسية، الشركة المتخصصة في مجال الطاقة المتجددة، عن دخولها سوق الطاقة الشمسية بالإعلان عن إطلاقها أكبر منشأة لتطوير وتصنيع تقنيات الطاقة الشمسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
حضر عدد من المسؤولون الحكوميون حفل إطلاق المنشأة الجديدة التي تتيح لقطر الفرصة أن تصبح واحدة من أكبر منتجي الطاقة الشمسية في العالم وشخصيات دولية، إلى جانب عدد من كبار التنفيذيين في قطاعي الصناعة والبيئة. وألقى كل من الناشط البيئي روبرت كينيدي الابن، والدكتور راجندرا باشوري، رئيس الفريق الحكومي الدولي المعني بالتغير المناخي، كلمتين خلال هذه الفعالية.
وتعمل قطر للطاقة الشمسية على توفير حلول وتصنيع منتجات الطاقة للحد من اعتماد الاقتصاد القطري على الصناعات القائمة على الوقود الأحفوري (الهيدروكربوني)، وذلك تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030 التي وضع أسسها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
ويجمع النموذج المبتكر لشركة "قطر للطاقة الشمسية" عمليات البحث والتطوير التكنولوجي والتصنيع وتطوير المشاريع والتركيب تحت سقف واحد، مشكلاً نموذجاً متكاملاً من سلسلة القيمة بدءاً من المواد الأولية وصولاً للمستهلك النهائي. ومن خلال تعزيز التعاون بين هذه المجالات، تتيح الشركة القيام بابتكارات مستمرة ودمج أحدث التقنيات في منتجاتها. كما يلعب "مركز الجزري للتميز"، معهد البحوث الذي يجمع أفضل العقول في المنطقة، دوراً هاماً في عمليات الشركة هذه.
وفي هذه المناسبة، قال سليم عباسي، الرئيس التنفيذي لشركة "قطر للطاقة الشمسية": "تكرس شركة قطر للطاقة الشمسية جهودها لدمقرطة الطاقة المتجددة وتعزيز استخدامها من خلال توفير حلول صديقة للبيئة للتحديات الملحة التي يواجهها العالم على صعيد الطاقة. ومع خفض التكاليف، ستوفر تقنياتنا طاقة كهربائية معقولة التكلفة للمستهلكين في القطاع السكني، التجاري والصناعي في الدول المتقدمة والنامية على حد سواء. إن هذا الحدث هو إنجاز تاريخي بالنسبة إلى قطر، إذ يؤكد قدرة المنطقة على ريادة قطاعٍ يسهم في توفير طاقة مستدامة للأجيال القادمة".
كما أعلنت "قطر للطاقة الشمسية" اليوم أنها وقعت اتفاقيات مع شركة "جيرمين كابيتال" لتزويد السوق اليابانية بـ150 ميجاواط من الطاقة الشمسية، وكذلك مع شركة "باور كابيتال" لتزويد السوق التايلندية بـ150 ميجاواط من الطاقة الشمسية. وقد تم اختيار "قطر للطاقة الشمسية" لتكون مزود الطاقة الشمسية المفضل، وذلك بفضل قدرتها على تقديم حلول شمسية أعلى كفاءة وأقل تكلفة مع التخطيط مستقبلاً للتعاون مع كلا الشركتين ضمن مجموعة من مبادرات الطاقة الشمسية.
بلغت القدرة الإنتاجية لمنشأة "قطر للطاقة الشمسية" 300 ميجاواط، مع إمكانية رفع الإنتاج إلى 2.5 جيجاواط في المستقبل. ولتحسين كفاءة المنشأة وخفض تكاليفها، تتعاون "قطر للطاقة الشمسية" مع شركات رائدة في قطاع تكنولوجيا الطاقة الشمسية مختصة في مجال تكنولوجيا القوالب والألواح والخلايا والوحدات والتركيب. وتقوم الشركة حالياً بتصنيع منتجات مبتكرة حاصلة على براءة اختراع ومصممة خصيصاً لمناطق الحزام الشمسي.
وتتميز المنتجات الذي ستقوم "قطر للطاقة الشمسية" بتوفيرها في الأسواق الناشئة بمستويات من الجودة والكفاءة والأداء تضاهي أو تفوق المنتجات المتوفرة في الأسواق المتقدمة. ومن خلال خفض التكاليف ورفع الكفاءة، تساهم "قطر للطاقة الشمسية" في تسريع عملية دمقرطة واستخدام الطاقة المتجددة حول العالم.