اتفاقية تعاون نووي

توصلت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة إلى اتفاقية حول شراكة الطاقة النووية بين البلدين، تتويجا للمفاوضات التي قاربت الـ5 سنوات.
ومن المخطط أن يوقع على الاتفاقية بالأحرف الأولى سفير التعاون في الطاقة النووية بوزارة الخارجية الكورية الجنوبية، بارك نو بيوك، والسفير الأمريكي في سول، مارك ريفيت، حسبما ذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية.
وأجرت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مفاوضات لتعديل اتفاقية التعاون في الطاقة النووية الموقعة عام 1974.
وكان من المفترض أن تنتهي صلاحية اتفاقية عام 1974 في مارس من العام الماضي، إلا أن البلدين أجريا مفاوضات لتعديلها عام 2010، غير أنهما فشلا في التوصل إلى حل وسط، ومددا الاتفاقية حتى مارس 2016 لكسب الزمن للمفاوضات.
وكانت نقطة الخلاف الرئيسية في المفاوضات هي مطالبة سول بالسماح لها بالقيام بنشاط التخصيب وإعادة المعالجة، مثلما سمح لليابان بموجب اتفاقية التعاون النووي الأمريكي- الياباني، غير أن واشنطن ظلت مترددة في قبول مطالب سول مخافة من انتشار أسلحة الدمار الشامل.