أكد المهندس أحمد إمام ـ وزير الكهرباء والطاقة‏..‏ أن الحكومة عازمة علي مواجهة مشكلة قطع الكهرباء خلال الفترة المقبلة من خلال اعتماد المبالغ اللازمة لاستيراد المنتجات البترولية اللازمة لتشغيل محطات الكهرباء.  لافتا إلي أن هناك مشاورات حاليا تجري مع الدول الشقيقة لهذا الغرض وشراء حصص الشريك الأجنبي من الغاز, الأمر الذي له تأثير ايجابي علي القطاع خلال الفترة المقبلة. وناشد المواطنين, خلال توقيع بروتوكول تعاون بين هيئة الطاقة المتجددة والهيئة العربية للتصنيع في مجالات تصميم وانتاج واختبار معدات الطاقة المتجددة بحضور الفريق عبدالعزيز سيف الدين ـ رئيس مجلس الهيئة, تحمل المسئولية عن طريق ترشيد استهلاك الطاقة التي زادت بنسبة تفوق الـ11% سنويا.. مشيرا إلي أنه تم الاتفاق مع أصحاب الصناعات الكثيفة في استهلاك الطاقة لتحديد مواعيد التشغيل وعمل صياناتها خلال الصيفي غير مواعيد ذروة الأحمال.. وكذلك الاعتماد علي اللمبات الموفرة بأعمدة الإنارة بالشوارع واستخدام الطاقة الشمسية فيها. ويهدف البروتوكول لدعم وتشجيع استخدامات الطاقة المتجددة وتصنيع مهماتها وتوطين تكنولوجيا تصنع توربينات الرياح عالية القدرة من خلال رخصة فنية حصلت عليها الهيئة لتشجيع التصنيع المحلي وايجاد فرص عمل جديدة للشباب. وأوضح إمام أن بروتوكول التعاون يأتي في اطار الاستراتيجية التي يعمل القطاع جاهدا لتنفيذها وتستهدف الوصول بنسبة مشاركة الطاقة المتجددة إلي02% من اجمالي انتاج الطاقة المولدة حتي عام0202 وأنه تم الاتفاق علي تشكيل لجنة من الطرفين لإعداد الخطط التنفيذية لتفعيل التعاون في المجالات المتفق عليها ووضع المخططات الأمنية للأنشطة والمشروعات المشتركة والإشراف علي تنفيذها. وأعلن وزير الكهرباء عن دعم الهيئة العربية للتصنيع لإتمام خطتها الطموح لانشاء محطات توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية للانتهاء من مشروعها القائم لتوليد004 ميجاوات مما سيسهم مستقبلا في تقليل مشكلة انتاج الكهرباء. وكشف عن اطلاق خطة لتجربة الإضاءة في الشوارع اعتمادا علي الطاقة المتجددة وسيتم البدء بمعاونة الهيئة العربية للتصنيع في جزء من محطة شمال القاهرة واذا نجحت التجربة فسيتم تعميمها.. كما تتجه الوزارة إلي إقرار خطة طموح باشتراط تنفيذ توليد الكهرباء من خلال المحطات الشمسية بالمدن الجديدة والقري السياحية. من جهة أخري وجه الفريق عبدالعزيز سيف الدين ـ رئيس الهيئة العربية للتصنيع الدعوة إلي جميع البلاد العربية للعودة للمشاركة بالهيئة لتعود مصدرا عربيا لتصنيع وتطوير السلاح, مشيرا إلي أن الوقت حان لعودة الاصطفاف العربي حول الهيئة التي تم انشاؤها لتكون قاعدة انتاج سلاح عربي وأوضح أن لوائح الهيئة لا يوجد فيها ما يمنع عودة الدول العربية التي خرجت من الهيئة عام9791 علي خلفية توقيع الرئيس الراحل أنور السادات اتفاقية السلام مع إسرائيل.