صاروخ نووي

شاركت الولايات المتحدة وبريطانيا، الاثنين، لأول مرة في مؤتمر يحضره 800 شخص من أكثر من 150 بلدا لبحث مخاطر الرؤوس النووية المنتشرة في العالم والبالغ عددها 16 ألف رأس نووي.

وكان البلدان، اللذان يعتبران من بين تسع دول لديها أسلحة نووية، رفضا المشاركة في مؤتمرين سابقين في النروج العام الماضي، وفي المكسيك في مارس 2014.

وتشارك كذلك في المؤتمر، الذي يعقد في فيينا، من الدول النووية التسع كل من باكستان والهند، وغابت عنه كل من روسيا وفرنسا والصين، رغم مشاركة مؤسسة فكرية مقربة من الحكومة الصينية .

كما غابت عن المؤتمر كوريا الشمالية التي أجرت ثلاث تجارب نووية ، وإسرائيل التي يعتقد على مستوى واسع بانها الدولة الشرق أوسطية الوحيدة التي تملك أسلحة نووية رغم عدم اقرارها بذلك.

وسيركز المؤتمر الذي يستمر يومين على التبعات المحتملة على المديين القصير والطويل لحدوث انفجار نووي ، وتاثير التجارب النووية ومخاطر حدوث انفجار ذري عرضي.

ويامل المنظمون بان يضخ المؤتمر مزيدا من الزخم في التحركات العالمية المتعثرة لتقليص عدد الأسلحة النووية قبل مؤتمر، مايو 2015، المخصص لمراجعة التقدم في تطبيق معاهدة الحد من الانتشار النووي.