صفقة توريد غاز روسيا للصين

صرح وزراء نفط عرب أنهم لا يتوقعون أن تؤدي صفقة توريد الغاز الروسي للصين إلى انخفاض صادرات دول "أوبيك" إلى الصين.
لن تتأثر صادرات دول "أوبيك" من النفط إلى الصين والبلدان الآسيوية الأخرى بصفقة غاز منقطعة النظير وقعتها روسيا والصين، في رأي وزراء نفط عرب يحضرون اجتماعا وزاريا جديدا لمنظمة الدول المصدرة للنفط في فيينا.
ونقل مراسل وكالة أنباء نوفوستي عن وزير النفط الكويتي علي العمير قوله إنه لا يتوقع أن تتسبب صفقة الغاز الروسي للصين في خفض صادرات "أوبيك" لأن الطلب العالمي على النفط أيضا يواصل ارتفاعه.
ومن جهته قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي إنه لا يظن أن صفقة الغاز هذه ستترك أثرها على سوق النفط لأن دور النفط في مجال الاقتصاد يختلف عن دور الغاز.
وأشاد وزير الطاقة الإماراتي بأهمية صفقة الغاز التي أبرمتها روسيا والصين، مشيرا إلى أنها تغيِّر جغرافيا خطوط أنابيب الغاز في العالم إذ يأتي ربع واردات الصين من الغاز من روسيا.
وجرى توقيع الصفقة التي تعد الأضخم عالميا في مجال الغاز، أثناء الزيارة الرسمية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الصين.
وكشف رئيس شركة "غازبروم" التي تدير الصادرات الروسية من الغاز، أليكسي ميلر، أن القيمة الإجمالية للصفقة تصل إلى 400 مليار دولار.
ومن المتوقع أن يبدأ تنفيذ الصفقة في عام 2018  بتصدير 38 مليار متر مكعب من الغاز سنويا مع إمكانية رفع هذا الرقم إلى 60 مليار متر مكعب.