يسلط الملتقى السنوي التاسع للصحة والسلامة والبيئة في قطاع الطاقة، الذي تستضيفه العاصمة القطرية في الفترة ما بين 30 سبتمبر و2 أكتوبر، الضوء على التأثيرات المحتملة للأزمات الوبائية على استمرارية أعمال قطاع الطاقة وتداعياتها المترتبة على اقتصادات النفط والغاز في المنطقة. ويعقد الملتقى جلسة خاصة في اليوم الثاني لفعالياته حول موضوع الصحة والسلامة في قطاع الطاقة بإدارة الدكتور سلوان ابراهيم، المدير الطبي للشرق الأوسط في إس أو إس انترناشونال المتخصصة عالميا في تقديم خدمات الحماية الصحية والخاصة بالأوبئة، حيث يقدم خلالها رؤية معمقة حول أهمية التخطيط في التعامل مع الأزمات والكوارث الوبائية.وقال الدكتور ابراهيم: "مع وجود منطقة الشرق الأوسط في مفترق الطرق العالمية لحركة تنقل الأفراد والبضائع، فإن ذلك يجعل منها موقعا محتملا لاستقبال الأوبئة وبالتالي تحفيزها على وضع الخطط لمحاربة تلك الأوبئة وآثارها".