أكد الدكتور مطر النيادي، وكيل وزارة الطاقة، أن الإمارات تعد من الدول القيادية في تنوع مصادر الطاقة، وأن سياستها في مجال الطاقة قوية ومتنوعة مما سيضمن بقاءها كدولة جاذبة للاستثمارات الأجنبية ومستمرة بدعم التنمية الاقتصادية في المستقبل. جاء ذلك خلال جلسة نقاش رفيعة المستوى عقدت خلال فعاليات مؤتمر الطاقة العالمي الثاني والعشرين الذي تستضيفه مدينة دايجو بكوريا الجنوبية. وقال النيادي خلال الجلسة التي حملت عنوان: "التحول خلال عقد من الزمن": "ترتكز سياسة الطاقة المبتكرة في دولة الإمارات على أربعة أسس: التنوع، المحافظة على الموارد والكفاءة، تأمين الإمدادات، وإدارة المواهب في هذه الصناعة. ويهدف هذا النهج إلى تخفيف المخاطر على أمن الطاقة والازدهار الاقتصادي في المستقبل". وتناولت الجلسة الحاجة المتنامية إلى تطوير استراتيجيات قوية وفعالة لتلبية الطلب العالمي المتنامي على الطاقة، والمسؤولية الملقاة على عاتق الدول المصدرة للنفط والغاز لقيادة مسيرة التحول في قطاع الطاقة. وشارك في الجلسة كل من ليونارد بيرنباوم (نائب رئيس أوروبا لمؤتمر الطاقة العالمي وعضو المجلس التنفيذي لشركة إي أون - ألمانيا)، وماكوتو ياغي (رئيس شركة كانساي للطاقة - اليابان)، وجودني يوهانسون (رئيس اللجنة الوطنية الآيسلندية).