أشاد معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية رئيس اللجنة الإدارية للمركز السعودي لكفاءة الطاقة الدكتور محمد بن إبراهيم السويل بالجهود المبذولة في إعداد البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أهمية تضافر هذه الجهود واستمرارها، والتنسيق المستمر بين الجهات المعنية لتحقيق أهداف هذا البرنامج الذي يعمل المركز على انجازه . جاء ذلك خلال ترأس معاليه مساء أمس اجتماع اللجنة الإدارية للمركز السعودي لكفاءة الطاقة الذي ينعقد بشكل دوري في مقر المدينة بحضور أعضاء اللجنة . وشهد الاجتماع عرضاً للجهود والمهام التي نفذتها الفرق الفنية خلال الفترة الماضية، في قطاعات المباني والنقل البري والصناعة . وفي هذا الشأن أنهى الفريق الفني الخاص بقطاع المباني تحديث المواصفات الخاصة بأجهزة المجمدات والثلاجات والغسالات، وبانتظار اعتمادها من مجلس إدارة الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة كمواصفة جديدة ، كما يعمل الفريق على تطوير مواصفة قياسية لمنتجات الإضاءة السكنية، فضلا عن استكمال العمل على مراجعة وتحديث المواصفات القياسية لمواد العزل الحراري . وفيما يخص قطاع النقل أنهى الفريق الفني وضع مسودة الصيغة الأولية لمعيار اقتصاد الوقود وتعميمها على المصنعين الدوليين وتجمعات المصنعين، كما اعتمد التصميم الأولي لبطاقة اقتصاد الوقود الخاصة بالمركبات الخفيفة بناءً على البطاقة الأوروبية، وذلك بعد الاطلاع وتقييم عدة تصاميم عالمية، وذلك في سبيل تحسين كفاءة استهلاك الوقود في قطاع النقل البري . واستكمل الفريق الفني الخاص بقطاع الصناعة جهوده لمعرفة وتحسين مستويات كفاءة الطاقة في المصانع القائمة، في سبيل تحقيق معدل كفاءة للطاقة مساوي تقريباً لمثيلاتها في العالم لاسيما مصانع قطاعات الإسمنت والحديد والبتروكيماويات، مع تحديث ضوابط وشروط إنشاء المصانع الجديدة لتشمل معايير كفاءة الطاقة، والعمل مع الجهات ذات العلاقة للبدء بالتطبيق .