أوصى المشاركون في مؤتمر ومعرض كهرباء الخليج "سيجري الخيلج " الذي استضافته ورعته هيئة مياه وكهرباء أبوظبي بضرورة الاهتمام بدور الطاقة المتجددة في دعم الشبكات وتعزيز الاستفادة من شبكة الربط الخليجي في التبادل التجاري وإيجاد سوق للطاقة بين دول مجلس التعاون الخليجي والاهتمام بتطوير آليات خفض الإنبعاثات الكربونية في شبكات الكهرباء مثل الشبكات الذكية ونظم ترشيد الطاقة والعمل على تطوير أنظمة وتشريعات وقوانين تحد من عمليات القرصنة على شبكات التحكم بالطاقة، وإعطاء دور أكبر لاستراتيجيات الصيانة الحديثة ونظم إدارة الأصول. وأشاد مدير عام الهيئة عبدالله سيف النعيمي خلال ختام أعمال المؤتمر اليوم بنتائج وتوصيات المؤتمر لدورها البارز في دعم قطاع الكهرباء في دول مجلس التعاون ومساهمتها في معالجة التحديات التي تواجه القطاع. وأضاف النعيمي أن المؤتمر ومنذ نشأة اللجنة الإقليمية لنظم الطاقة الكهربائية "سيجري الخليج" ساهم في تشجيع البحث العلمي والتطبيقي في مجال الطاقة الكهربائية بدول الخليج وحقق من خلال الأبحاث والنتائج والتوصيات التي نتجت عنه الكثير من النفع والفائدة لقطاع الكهرباء في دول مجلس التعاون والدول العربية والإقليمية. وتم خلال الحفل الختامي تبني إعلان أبوظبي الداعي إلى التعاون التقني بين شركات الكهرباء في دول مجلس التعاون. من جهته أكد المهندس سالم جريب الحارثي رئيس مجموعة العمل الإماراتي وعضو مجلس إدارة "سيجري الخليج" مدير الشبكات في "ترانسكو" التابعة للهيئة أن الإعلان يهدف إلى رفع مستوى التعاون الفعلي بين دول الخليج في مجال تبادل وتنسيق وتفعيل الآليات التي تسمح بتبادل الخبرات والتجارب بين المجموعات متقاربة الاختصاص في قطاع الكهرباء وتبادل الخبرات في مجال تطبيق أفضل الممارسات في منظومة إدارة الأصول واستخدام أفضل التطبيقات والنظم المستخدمة في برامج الصيانة ومدى تأثيرها على شمولية الإنتاج وتبادل الخبرات الفنية في مجال تحليل الأعطال والعمل على توحيد المواصفات الفنية والنظم والتطبيقات والتعاون في مجال تطوير الكوادر الخليجية في المجالات الفنية وتبادل الزيارات واللقاءات المشتركة. وكرمت اللجنة المنظمة للمؤتمر أفضل ثلاثة أوراق عمل قدمت خلال الحدث من أصل 44 ورقة بحث علمية حيث فازت أوراق العمل المقدمة من كل من شركة أبوظبي للنقل والتحكم "ترانسكو" التابعة لهيئة مياه وكهرباء أبوظبي ومعهد مصدر والشركة السعودية للكهرباء.