كشف نائب رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقه الذرية والمتجددة الدكتور خالد السليمان أن تكلفة الطاقة الشمسية اتجهت إلى الانخفاض الشديد خلال السنوات الأربع الماضية، حيث تراجعت إلى النصف، مقارنة بمصادر الطاقة الأخرى. وقال «إن تقييم قيمة هذه المصادر، ومنها البترول والغاز يعتمد بالأسعار العالمية، وبذلك تصبح الطاقة الشمسية منافسا للبترول والمواد الأخرى». وأضاف: أننا نضع حجر الأساس لخارطة مستقبل على مبدأ الاستدامة، تساهم الطاقات الجديدة من خلالها في دعم وتعزيز اقتصادنا الوطني والحفاظ على ثرواته ومكتسباته لقادم الأجيال، مشيرا إلى أن مشروع الأطلس سيقوم بقراءة موارد الطاقة الشمسية، من خلال أكثر من 70 محطة موزعة بشكل دقيق في أرجاء المملكة، وعلى فترات زمنية تصل إلى الدقيقة الواحدة، وهذه ضرورة أملتها طبيعة تلك الموارد التي تتغير بوتيرة زمنية مستمرة وسريعة وقصيرة، تبعا لموقع وزاوية الشمس، وتتغير حسب المكان، وتأثير الظواهر الطبيعية الآنية في ذلك الموقع، وهي الهدف الأهم لمنظومة الطاقة المتجددة الوطنية. وأكد أن الأطلس الوطني لموارد الطاقة المتجددة، وهو اللبنة الأساس لمشاريع الطاقة المتجددة في المملكة، سيساهم في رفع كفاءة وفاعلية وجدوى استخدام الطاقة المتجددة في المملكة، وتطوير تقنياتها ولا سيما تلك الملائمة للبيئات المختلفة للمملكة.