وقعت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة اتفاقية تعاون مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تستضيف المؤسسة بموجبها 18 محطة لرصد وقياس مصادر الطاقة الشمسية موزعة على عدد من الكليات التقنية والمعاهد الصناعية الثانوية في مختلف مناطق المملكة . ورحب نائب رئيس المدنية للطاقة المتجددة الدكتور خالد بن محمد السليمان في تصريح عقب توقيع الاتفاقية اليوم مع معالي محافظ المؤسسة الدكتور علي بن ناصر الغفيص ، بهذا التعاون مع المؤسسة الذي يأتي في إطار مشروع شبكة رصد وقياس مصادر الطاقة المتجددة التي أعلنت عنها المدينة خلال الشهر الماضي في حفل إطلاق أطلس مصادر الطاقة المتجددة الذي يحتوي على أكثر من 70 محطة لقياس الطاقة الشمسية و 40 محطة لقياس طاقة الرياح لتحديد الأماكن المناسبة لمختلف تقنيات الطاقة المتجددة التي تعتزم المدينة إدخالها كجزء من منظومة الكهرباء وتحلية المياه في المملكة مما يسهم في إيجاد مستقبل مستدام لقطاع الطاقة في المملكة . من جانبه عبر الدكتور الغفيص عن شكره وتقديره لمدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة على تفعيل هذا التعاون, مؤكدًا أن المؤسسة تحرص على التعاون مع كافة القطاعات الحكومية والخاصة بما يحقق التنمية الوطنية. وأوضح أن المؤسسة ستستفيد من نتائج القياسات والبيانات في تلك المحطات وأنشطة صيانتها وتشغيلها في إطار البرامج التدريبية التي تنفذها المؤسسة في وحداتها الـ 18 التي ستستضيف محطات رصد وقياس مصادر الطاقة الشمسية, وهي : المعاهد الصناعية ( الأفلاج، الوجه، رنيه، عرعر، ضباء، تيماء، عفيف، القنفذة، تهامة قحطان، شرورة، الحناكية) الكليات التقنية (ينبع، وادي الدواسر، الجوف، حائل، أبها، الدوادمي، حفر الباطن ).