أفادت وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة بأن المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية تمكن خلال سنة 2013 من رفع إنتاجه العلمي على مستوى الإصدارات والمداخلات العلمية.  وأوضح بلاغ للوزارة أن هذا الإنتاج هم أساسا البرامج القطاعية الخاصة بالصحة والماء والفلاحة والبيئة والصناعة وعلوم المادة. وتدارس مجلس إدارة المركز، الذي التأم مؤخرا بالرباط، مجموعة من البرامج التي أطلقها المركز خاصة تلك التي همت مجالات الطب النووي، وتطوير تقنيات التحليل للتطبيقات في الجيولوجيا، والمعادن، والبيئة. وأشاد مجلس الإدارة، من ناحية أخرى، بالدعم الذي يقدمه المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية لمختلف القطاعات المعنية بالأمن والسلامة النووية والإشعاعية على مستوى التكوين وتقديم المعلومات والخبرة والاستشارة. وقال وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، عبد القادر اعمارة، الذي ترأس مجلس إدارة المركز، إن هذه المؤسسة "تعتبر مفخرة كبيرة للمغرب". وأشاد السيد اعمارة، بهذه المناسبة، بجودة البحوث التي يصدرها المركز والتي جعلت منه مرجعا على الصعيد الإقليمي. فقد اعتبرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن هذا المركز متميز على المستوى الإفريقي في مجالات تطبيقات العلوم والتكنولوجيات النووية والبحث والخبرة. وأكد الوزير، في هذا السياق، على ضرورة تطوير المركز عبر "شراكات محددة ومبتكرة"، تجمع القطاعين العام والخاص، وتثمن الموارد البشرية. وقد صادق مجلس إدارة المركز على مشروع ميزانية 2014 والبرامج المسطرة في إطار خطة عمله برسم السنة ذاتها.