إنطلقت صباح الأربعاء في فندق وصال في نواكشوط أشغال ملتقى تفكيري منظم من طرف وكالة النفاذ الشامل إلى الخدمات حول مشروع كهربة 30 تجمعًا حضريًا في منطقة آفطوط الشرقي بالطاقة الشمسية. ويهدف المشروع الممول من طرف الدولة الموريتانية والبنك الإسلامي للتنمية وصندوق الاوبيك للتنمية الدولية بغلاف مالي يقرب من سبعة مليارات من الأوقية،إلى بناء شبكات للنقل عالية الجهد بطول 270 كلم وشبكات للتوزيع متوسطة الجهد بطول 60 كلم وربطها بالمحطة الشمسية بفم لكليته التي تصل قدرتها إلى 6ر2 ميغاوات. ومن شأن المشروع الذي تشرف عليه وكالة النفاذ الشامل إلى الخدمات أن يلبي احتياجات السكان في التجمعات المذكورة التي يوجد معظمها في مثلث الأمل الذي يحظى بعناية فائقة ويشهد تنفيذ عديد المشاريع الإنمائية. وأكدالسيد الشيخ عبد الله ولد احويبيب الأمين العام لوزارة الشؤون الاقتصادية والتنمية في كلمة له أمام المشاركين في الملتقى أن المشروع يندرج في إطار الأهمية القصوى التي يوليها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لتحسين الظروف المعيشية للسكان والدفع بعجلة تنمية هذا البلد وتوفير الخدمات الأساسية خاصة في مجال توفير الخدمات الكهربائية للمواطن. وأضاف أن المشروع الحالي يشكل جزءا من البرنامج الذي وضعته السلطات العليا في البلاد للاستفادة من موارد الطاقة النظيفة التي حبى الله بها موريتانيا من شمسية وهوائية وهيدرولوجية. وخاطب المشاركين"ستعكفون خلال ثلاثة أيام على تدارس أنجع السبل وأقوم الوسائل لإنجاح هذا المشروع الكبير الذي سيساهم في تسهيل الانتقال نحو استخدام الطاقات النظيفة الذي يسعى قطاعنا لتحقيقه في الآجال المحددة ووفق المعايير الفنية المطلوبة وكلي ثقة أنكم ستخرجون بتوصيات هامة سيحرص القطاع على ان تحظى بالعناية اللازمة من قبل الجهات المعنية" جرى افتتاح الملتقى بحضور الأمين العام لوزارة البترول والطاقة والمعادن السيد إبراهيم ولد الشاذلي والمدير العام لوكالة النفاذ الشامل إلى الخدمات السيد سيد ولد المعيوف ومهتمين بالمجال.