تجري مفاوضات متوترة بين النيجر وشركة اريفا الفرنسية بشان منجمي سوماير وكوميناك لانتاج اليورانيوم اللذين تستغلهما الشركة الفرنسية في شمال البلاد منذ بداية سبعينات القرن الماضي واللذين انتهى عقدهما نهاية 2013. وقال وزير المناجم النيجري عومارو حميدو تشيانا السبت، ان نقطة الخلاف بيننا هي مسألة تفسير تطبيق القانون المنجمي لعام 2006 بشان النظام الضريبي. وأضاف الوزير في مؤتمر صحافي بنيامي ان الجانبين التقيا اربع او خمس مرات في السابق في نيامي وباريس لحل المشكلة. مضيفًا ان الحوار سيستانف في الايام العشرة الاخيرة من يناير الحالي. وقال سنواصل المباحثات حتى نهاية فبراير 2014 بهدف التوصل الى ارضية تفاهم وتسوية. وان ما نسعى اليه هو رؤية كيف لا يكون لتطبيق هذا القانون آثار على مصالح النيجر والعاملين البالغ عددهم خمسة آلاف واسرهم. وتتمتع اريفا التي تستغل 40 بالمئة من انتاج اليورانيوم في النيجر، باعفاء من الضرائب تراوح قيمته بين 23 و30،5 مليون يورو.