إنطلقت، الإثنين، في ابو ظبي القمة السابعة لطاقة المستقبل بمشاركة 172 بلدًا للبحث في الدور الذي تؤديه الطاقات المتجددة في التنمية المستدامة. ووضعت القمة التي تستضيف خلال ايام خبراء وصناع قرار ورجال اعمال، بعنوان "تشجيع الابتكار والاستثمار في طاقة المستقبل". وخصصت الجلسة الأولى من القمة لافريقيا. وشدد رؤساء السنغال وسيراليون واثيوبيا على اهمية الدور الذي يمكن ان تؤديه قارة افريقيا التي يبلغ عدد سكانها 800 مليون نسمة في مجال الطاقات الجديدة، بما في ذلك الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وطاقة المياه. وطالب الرؤساء الثلاثة بدعم مشاريع افريقيا في مجال التنمية. وقال الرئيس السنغالي ماكي شال: "ان القارة السمراء "تواجه تحديات لا سيما في مجال الطاقة"، داعيًا الى "مزيد من التعاون بين القطاعين العام والخاص بما في ذلك الأجنبي، من اجل الوصول إلى استغلال أفضل للطاقات النظيفة". وفي الوقت نفسه، تستضيف ابو ظبي قمة عالمية للمياه بمشاركة مندوبين من زهاء 50 بلدًا، ويدور النقاش فيها خصوصًا حول مسألة تحلية المياه في المناطق القاحلة وحول أفضل سبل تكرير المياه المبتذلة.