أعلن المجلس الأعلى للطاقة في دبي بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومركز دبي المتميز لضبط الكربون "كربون دبي" عن فتح باب طلبات الرعاية للنسخة الجديدة من تقرير حالة قطاع الطاقة في دبي خلال "القمة العالمية لطاقة المستقبل 2014" المنعقدة حاليا في أبوظبي تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وتعتبر القمة الفعالية العالمية الأبرز والأهم المخصصة للطاقات المتجددة وكفاءة الطاقة والتكنولوجيات النظيفة وتشمل مؤتمرا عالمي المستوى ومعرضا دوليا وقرية للمشاريع والتمويل إلى جانب برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل فضلاً عن عدد كبير من الإجتماعات للمؤسسات والفعاليات الإجتماعية التي تتزامن معها. وتم الكشف عن النسخة الأولى من التقرير العام الماضي بمناسبة اليوم العالمي للطاقة حيث إعتمده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله كما إعتمدته 54 دولة من مختلف أنحاء العالم بالإضافة إلى ممثلي كل من الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والإتحاد الإفريقي من خلال "إعلان دبي" في الثاني والعشرين من أكتوبر العام الماضي حيث تقرر أن يكون يوم 22 أكتوبر يوماً عالمياً للطاقة . ويدعم تقرير حالة قطاع الطاقة مبادرة "إقتصاد أخضر من أجل تنمية مستدامة" التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله والتي تعزز رؤية الإمارات 2021 لتكون من بين أفضل الدول على الصعيد العالمي . ويهدف التقرير إلى بناء منصة تعاون تسهيلاً وإفساحاً في المجال أمام إقتصاد مبني على المعرفة يدفع بالنمو الأخضر والمستدام قدماً. وقال سعادة سعيد محمد الطاير نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي إن تقرير حالة قطاع الطاقة في دبي يدعم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله ويجسّد الجهود التي يبذلها المجلس في قطاع الطاقة لتحقيق التنمية المستدامة .. مشيرا الى أن التقرير يمثل خطة عمل ودليلاً يضم التفاصيل الخاصة بهذا القطاع وهيكله التنظيمي وما طرأ عليه من تطورات مع التركيز على المبادرات الخضراء التي تتماشى مع إستراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030. ونوه إيفانو إيانيللي الرئيس التنفيذي لمركز دبي المتميّز لضبط الكربون إلى أن تقرير حالة قطاع الطاقة هو منتج معرفي تم إعداده بهدف إستعراض قصص النجاح الذي شهدته إمارة دبي في مجال الطاقة لكي تكون هذه الإمارة مثالاً تقتدي به البلدان العربية الأخرى على مستويي البيئة والتنمية الإجتماعية .. ومن خلال دعم الإستثمارات الخضراء والنمو الأخضر لتكون دولة الإمارات العربية المتحدة في مقدمة ركب الإقتصاد الأخضر ترسيخاً لموقعها الريادي على المستوى والإقليمي والعالمي. وقال إنه في 20 يناير الحالي إرتقى التقرير إلى المستوى الوطني ودخل مرحلته الثانية على أن يتم إصدار تقرير الطاقة 2015 في فترة لاحقة من العام الجاري.