قالت مسؤولة كبيرة بوزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، إن الاتفاق النووي المبدئي مع إيران "ليس مثاليا" لكنها أوضحت في رد على انتقادات حادة من الكونجرس إنه يتيح للقوى العالمية وقتا للتوصل إلى اتفاق شامل مع طهران من خلال التفاوض. ويعرض الاتفاق الذي أبرمته القوى العالمية مع إيران في 24 نوفمبر تخفيفا للعقوبات عن طهران يقدر بسبعة مليارات دولار في مقابل خطوات للحد من الأنشطة النووية الإيرانية. وقالت ويندي شيرمان، وكيلة وزير الخارجية للشؤون السياسية وكبير المفاوضين الأمريكيين مع إيران، أمام لجنة في الكونجرس "نرى ذلك خطوة أولى ولذا لا نعتبر الفجوات الموجودة ثغرات لأن هذا ليس اتفاقا نهائيا". وأضافت أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ: "هذا ليس مثاليا لكنه يجمد ويقلص برنامجهم بطرق مهمة ويمنحنا الوقت للتفاوض بشأن اتفاق شامل".