عمان ـ بترا
توصل المخترع الاردني فايز عبود ضمرة إلى اكتشاف مصدر جديد للطاقة البديلة وتسخيره لصنع بويلر يعمل بالمجال المغناطيسي بدون وقود لتدفئة المنازل والمجمعات السكنية والفنادق . وقال ضمرة ان اختراعه ينطلق من الحقيقة العلمية " بأن الطاقة لا تفنى ولا تستحدث الا انه يمكن ان تتغير من حال الى اخر، وعليه بذل جهودا مضنية واكتشف نظرية فيزيائية جديدة في المجال المغناطيسي تم تسخيرها لاستخراج طاقة بديلة لتلك الناتجة من استخدام النفط وذلك بتطبيقها على ارض الواقع باستخدام مولد كهربائي بسيط لا يحتاج الا للقليل جدا من الطاقة الكهربائية التي تولد طاقة داخل قلب الجهاز تعمل بطريقة الطرد المركز لتسخين الماء الموجود داخل الانابيب الحلزونية وباجزاء من الدقيقة وتحويلها بسرعة الى ماء ساخن وتحويلها الى البويلرات للتدفئة والسلندر الرئيس ". ولفت الى اجزاء اخرى بسيطة تتمثل بالخزان المزود بالماء والسلندر الرئيس لاستيعاب الماء الساخن وتحويله الى البويلر لاغراض التدفئة واستخراج الماء الساخن منه عند الحاجة . واضاف انه وباستخدام ذات المولد الكهربائي البسيط يمكن تركيب نواقل مضاعفة طاقة الطرد المركزي الناتجة من خمس الى ست مرات وبالتالي زيادة كمية المياه الساخنة وبنفس الطاقة المستخدمة وكذلك استخدام البخار الناتج من تلك العملية وتحويلها الى طاقة اخرى لها مجالات واسعة للاستخدام. واشار الى ان مجالات استخدام هذا الاختراع واسعة ومنها تطبيقاتها في مشاريع عديدة بدون استعمال اي مشتقات نفطية وبكلفة متدنية جدا ومنها تدفئة المنزال والمجمعات السكنية والشركات والمؤسسات والمصانع والفنادق وبرك السباحة بنظام مشعات ومبادلات حرارية بالماء والهواء الساخن بدون وقود والتدفئة بواسطة الشبكات الارضية بالاضافة الى شبكة تدفئة هواء ساخن بدون وقود. وأكد انه سيقوم بدراسة خاصه للاختراع مع الجهات المختصة بعلوم النانو تكنولوجي لاخضاع هذه القفزة العلمية في الطاقات المتجددة وتطوير استخدامها في مشاريع اخرى، مشيرا الى ان "اختراعه يحاكي الطاقات المتجددة المتولدة من طاقة الشمس والمياه والرياح لا بل افضل منها واكثر استدامة ويساهم بحل الكثير من المشاكل واهمها التلوث البيئي والمساهمة الفاعلة بحل مشاكل الوطن الاقتصادية المتعلقة بالطاقة والبطالة والتخفيف بشكل كبير من اعباء الفاتورة النفطية على خزينة الدولة". ويشار الى ان المخترع ضمرة تقدم بطلب تسجيل الاختراعات الى وزارة الصناعة والتجارة تحت الرقم 24/2014 بتاريخ 3 / 2 / 2014 ولا يزال الطلب قيد البحث والدراسة.