تحتضن مدينة مراكش ابتداء من الثلاثاء الثامن من نيسان/إبريل الجاري حتى الـ 14، معرضًا دوليا للطاقة الشمسية، والذي ستحتضن فعالياته ، القاعة الكبرى لفندق رياض موكادور منارة في شارع محمد السادس في مراكش. وسيعرف هذا المعرض  في دورته الأولى حضورا مهما لممثلي المؤسسات الدولية المهتمة بالطاقة الشمسية والمهتمين بالمجال البيئي والتكنولوجي، إضافة إلى مؤسسات بيئية، لاسيما من مختلف دول العالم، إضافة إلى المغرب، البلد المنظم، فهناك فرنسا وأسبانيا والمكسيك والأردن والسعودية والكويت والعراق وغيرها من الدول. ويهدف هذا المعرض إلى طرح أهم وأفضل الوسائل في مجال الطاقة الشمسية، إضافة إلى عرض أهم النقط والمستجدات الحاصلة في هذا المجال ومناقشة نقط  الضعف التي يعاني منها مجال الطاقة المشسية عبر العالم ومحاولة تعزيزها وتقويتها من أجل النهوض بها للاستفادة العامة، لاسيما وأنها تعتبر من أهم وأنجع الطرق التي يهدف العالم إلى تقويتها وتطويرها من أجل المحافظة على البيئة، لاسيما في ظرفية بات فيها هذا المجال مهددًا بالخطر. ويعتبر المعرض فرصة للتلاقي وإيجاد فرص للتحاور والنقاش في هذا المجال، بين العارضين فيما بينهما، وفتح فرصة أمام الزوار للتعرف على أهمية الطاقة الشمسية في حياتنا اليومية وكيفية استعمالها والاستفادة منها من دون تفريط أو إفراط، وذلك من خلال شروحات سيقدمها مختصين في مجال الطاقة، كل من رواقه الخاص في الدولة التي يمثلها. وللإشارة فإن المعرض سيعرف تغطية إعلامية دولية ووطنية، كما أنه سيتم خلال حفل الختام الذي سيقام في قاعة الاحتفالات الفندق نفسه، الإعلان عن الدولة التي ستحتضن فعاليات الدورة الثانية لهذا المعرض.