أكد المهندس هشام عيسى رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية في جهاز شؤون البيئة، أن هناك 4 مشروعات لزيادة الطاقة المتجددة والمستدامة، كمزارع رياح فى مناطق الزعفرانة وجبل الزيت بالتعاون مع الجانب الالماني والياباني والدنماركي، كما ان هناك مشروعين لإعادة استخدام الطاقة الحرارية المهدرة فى توليد الطاقة، مؤكدا أنه تم عرض أهم الجهود حول علاقة قضايا تغير المناخ بالطاقة. جاء ذلك خلال مشاركته في اجتماع اللجنة المصرية الألمانية المشتركة رفيعة المستوى فى مجالات الطاقات المتجددة وكفاءة الطاقة وحماية البيئة بحضور المهندس هشام زعزوع وزير السياحة، والدكتور طارق وفيق وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة، والدكتور مايكل بوك سفير المانيا بالقاهرة بمقر وزارة الكهرباء والطاقة. فيما أكد الدكتور خالد فهمى وزير البيئة أن اهتمام الوزارة بمجالات الطاقة الجديدة يأتي ضمن السياسات الوطنية للتنمية المستدامة والحد من الآثار السلبية لظاهرة التغيرات المناخية، مما يحتاج الى تقييم مدى فاعلية أدوات السياسات الحالية وإدخال أدوات جديدة خاصة الادوات المبنية على حوافز تشجع السوق والعمل على تطبيقها بشكل اوسع. أضاف فهمي ان اللجنة ساهمت فى التفعيل والترويج لمشروعات آلية التنمية النظيفة من خلال بناء القدرات الوطنية والمشاركة فى المنتديات والمعارض الدولية الخاصة بمشروعات الكربون وكافة مجالات التخفيف بالإضافة الى دعم وبناء القدرات فى مجال حصر غازات الإحتباس الحرارى والمساهمة فى وضع الإطار العام لخطة الخفض الملائمة للظروف الوطنية لغازات الاحتباس الحرارى مع التركيز بالطبع على قطاع الطاقة سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة.