اطلع وزير الطاقة والثروة المعدنية محمد حامد خلال زيارة قام بها الثلاثاء الى هيئة الطاقة الذرية على تقدم سير العمل بالبرنامج النووي الأردني الذي يتضمن انشاء محطة للطاقة النووية لتوليد الكهرباء باستطاعة الف ميغا واط لتكون عاملة عام 2023. كما اطلع حامد على سير العمل بمشروع انشاء المفاعل البحثي في حرم جامعة العلوم والتكنولوجيا وعلى مشروع التنقيب واستكشاف خامات اليورانيوم الأردني، والتقى رئيس هيئة الطاقة الذرية الاردنية الدكتور خالد طوقان بحضور مفوضي الهيئة حيث استعرض طوقان الأعمال الجارية لتنفيذ البرنامج النووي الاردني. وتركز البحث حول مراحل تنفيذ المحطة النووية الاردنية التي ستبلغ كلفة انشائها 5 مليارات دولار والتي تمثل استثماراً رأسماليًا ضخماً للأردن لان عمرها التشغيلي سيكون بحدود 60 عاماً مقارنة بالمحطات التقليدية التي يبلغ عمرها التشغيلي حوالي 25 عاماً وسط توقعات بان تغطي المحطة بعد تشغيلها حوالي 35 بالمئة من الكهرباء المولدة في الاردن. كما بحث الجانبان جهود الهيئة في استكشاف اليورانيوم في مناطق وسط المملكة الذي ثبتت احتياطاته وجدواه الاقتصادية ومن المتوقع ان يتم الاعلان خلال النصف الاول من العام الحالي عن كميات الاحتياطيات المؤكدة من خام اليورانيوم في وسط المملكة وحجم الكميات التي يمكن استغلالها وكلفته. ودار نقاش موسع حول نسب مساهمة جميع انواع الطاقة في خليط الطاقة الكلي في ضوء دخول الطاقة النووية كأحد مكونات خليط الطاقة اعتباراً من عام 2023 وسط توقعات بالانتهاء من بناء المفاعل البحثي في جامعة العلوم والتكنولوجيا وتشغيله بنهاية النصف الأول من عام 2016. وأكد حامد اهمية بناء القدرات والكوادر البشرية الاردنية باعتبارها من اهم عناصر البرنامج النووي الأردني؛ لإنجاح البرنامج واهمية الاسراع في تنفيذ المفاعل النووي الاردني للبحوث بقدرة 5 ميغاوات لغايات تدريب طلبة الهندسة النووية واجراء البحوث العلمية، وانتاج النظائر المشعة المستخدمة في مختلف القطاعات الطبية والزراعية والصناعية.