تقدمت الإمارات تسعة مراكز في مؤشر الطاقة المستدامة لتحتل المرتبة الـ 44 عالمياً ضمن التقرير الذي أصدره مجلس الطاقة العالمي، ويشمل 129 دولة، بحسب صحيفة "الرؤية" الإماراتية.وشمل التقرير ثلاثة مجالات رئيسة، حيث حصلت الإمارات على المرتبة الـ 49 في مجال استدامة أمن الطاقة، والمرتبة الـ 37 في مجال حصص الطاقة، والمرتبة الـ 102 في مجال مراعاة البيئة. وأوضح التقرير أن الإمارات حافظت على مستوى جيد في ما يتعلق بمعدل إنتاج الطاقة إلى الاستهلاك في ظل امتلاكها احتياطات ضخمة من النفط والغاز، رغم ارتفاع معدل الاستهلاك. وتوقع التقرير أن تسهم محطة الطاقة النووية السلمية في براكة التي تعكف الإمارات على إنشائها لتدخل الخدمة في عام 2017، في تحسين مكانة الدولة في مجال استدامة أمن الطاقة وأدائها في الاستدامة البيئية في غضون الأعوام المقبلة.وأشاد تقرير مجلس الطاقة العالمي بقدرة حكومة الإمارات وقوة اقتصادها، ما سوف يسهم في استمرار تحسن أداء قطاع الطاقة فيها.  وكانت الإمارات حصلت على المرتبة الـ 53 في تقرير العام الماضي، والمرتبة الـ 52 عام 2011. واستندت نتائج التقرير إلى مقابلات أجريت مع أكثر من 50 من صانعي السياسات بمن فيهم وزراء طاقة وبيئة ومسؤولين رفيعي المستوى في بنوك التنمية والحكومات والمنظمات الحكومية الدولية والمنظمات غير الحكومية، إضافة إلى خبراء من أكثر من 25 دولة. ويظهر المؤشر أن أداء الدول التي تمتلك حصصاً أكبر من الطاقة منخفضة أو عديمة البصمة الكربونية والمدعومة ببرامج راسخة لتحقيق كفاءة عالية في استهلاك الطاقة أمثال سويسرا والدنمارك والسويد يفوق أداء معظم الدول الأخرى عبر العناصر الثلاثة للتقرير.ويعتبر التقرير الثاني ضمن سلسلة تتألف من تقريرين تم إعدادهما بالتعاون مع شركة أوليفر وايمان للاستشارات الإدارية العالمية بهدف دراسة حوافز ومخاطر تطوير أنظمة طاقة مستدامة. ويأتي التقرير في أعقاب تقرير العام الماضي الذي استعرض السياسات التي يعتبرها أكثر من 40 رئيساً ومسؤولاً تنفيذياً رفيع المستوى في قطاع الطاقة ضرورية لتطوير أنظمة طاقة مستدامة.