کاظم صدیقي

أعلن خطیب الجمعة بطهران حجة الاسلام و المسلمین کاظم صدیقي انه من غیر الممکن أغلاق ای من المراکز النوویة في ایران مؤکدا علی ضرورة الاخذ بنظر الاعتبار الاحترام المتبادل خلال المفاوضات النوویة.
و أشار حجة الاسلام و المسلمین صدیقی في خطبه صلاه الجمعه الیوم في طهران الی المفاوضات النوویة التي تجري حالیا في فیینا و اضاف انه مضت ستة اشهر علی إنطلاق الجولة الاولی من المفاوضات و علی ذلك یجب التوصل الی الاتفاق النهائي علی اساس الاتفاق المبدئي.
کما اشار الی تصریحات قائد الثورة الاسلامیة حول المفاوضات النوویة و اضاف ان اقامة العلاقات مع دول العالم مؤشر علی الحرکة و النشاط کما ان سماحة القائد یدعم المفاوضات و اوضح ان المفاوضت بلغت مرحلة حساسة.
و وصف الملف النووي بانه قضیة وطنیة و اضاف ان الشعب الایراني و منذ سنوات یؤکد علی حقه في إمتلاك الطاقة النویة و یعتبرها رصیدا کبیرا کما اطلق دوما شعارات توکد علی حقه فی امتلاک الطاقة النوویه.
و تابع ان امتلاك الطاقة النوویة هو حق مشروع ووجداني ووطني ودیني وان الاسلام لا یرید للمجتمع الاسلامي ان یستسلم للکفار و لا یوجد سبیل لتحقیق عزتنا في العالم سوی تطویر العلم.
ودعا صدیقي الفریق الایراني المفاوض الی الالتزام بالخطوط الحمر افساحا للمجال للعلماء الایرانیین للمضي قدما فی عملهم.
وحول الخطوط الحمر التي یجب الاهتمام بها خلال المفاوضات النوویة اوضح حجة الاسلام و المسلمین صدیقی ان طرح موضوع اجهزة الطرد المرکزي یعتبر ابتزازا والمطالبه بالمزید وحتی ان معاهدة حظر الانتشار النووي (ان بي تي) توکد حق کافة دول العالم في امتلاك الطاقة النوویة لذلك ان اردنا في المفاوضات اثاره موضوع نسبه تخصیب الیورانیوم فیجب ان تکون النسبة تتناسب مع حاجات البلاد .
واضاف ان نظام الغطرسة قد ولی في العالم لان الامام الخمیني (رض) کسر هیبه اميرکا وقد مضی ذلك الزمن الذي کانت تعتبر فیه اميرکا بانها قوه عظمی.
وقال اننا لا یجب ان نصل في المحادثات والاتفاق الی مرحله یحدد فیها العدو احتیاجاتنا لاسیما في مجال مفاعل طهران ولا یجب الوثوق بالعدو ویجب الحفاظ علی استقلال البلاد في الاتفاق.
واعتبر الحفاظ علی طبیعة محطة اراك للماء الثقیل بانه یعد من الخطوط الحمر الاخری و اضاف یجب أن یکون الاتفاق متزنا و متبادلا ویتزامن مع رفع کافة العقوبات.
و شدد علی ان الشعب الایراني یوکد علی عدم اغلاق أي من المراکز النوویة.