اعتبر الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة أن الدورة السادسة لاجتماعات الطاولة المستديرة لوزراء الطاقة من دول آسيا والتي ستعقد في الدوحة خلال الفترة من 8-10 نوفمبر الحالي، تأتي لتقرب وجهات النظر بين المنتجين والمستهلكين للطاقة في قارة آسيا في ظل الواقع الجديد لأسواق الطاقة.

 وأضاف وزير الطاقة والصناعة، في بيان صادر عن الوزارة اليوم، أن انخفاض أسعار النفط والغاز الطبيعي له تأثير سلبي مباشر على المنتجين على المدى القريب وعلى المستهلكين على المدى المتوسط والبعيد. 

واعتبر أن انطلاق أعمال الاجتماع الذي تنظمه وزارة الطاقة والصناعة بالتعاون مع منتدى الطاقة العالمي في وقت نشهد فيه تقلبات في الاقتصاد العالمي وفي أسواق الطاقة بشكل خاص، ملمحا إلى أنه لوحظ في الآونة الأخيرة بأن الكثير من شركات النفط الوطنية والعالمية قامت بتقليص استثماراتها والتخلي عن خطط المشاريع المعنية بزيادة الإنتاج نتيجة لتدني أسعار الطاقة. 

كما حذر من أن هذا الأمر سيؤدي مستقبلاً إلى عدم قدرة منتجي الطاقة للاستجابة لأي زيادة في الطلب والذي هو أمر حتمي في المستقبل القريب. 

وأوضح أنه من خلال هذا الحدث والذي سيحضره وزراء وممثلون عن 30 دولة من أكبر المنتجين والمستهلكين للطاقة في قارة آسيا، فإنه سيتم التركيز على أهمية الحوار وتقريب وجهات النظر لتحقيق التوازن في أسواق الطاقة وتأمين احتياجات الطاقة عالمياً لضمان استمرار دوران عجلة التطور في البلدان المشاركة.
 
كما صرح الشيخ مشعل بن جبر آل ثاني، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، بأن وزارة الطاقة والصناعة قد أنهت كافة الترتيبات اللازمة لضمان نجاح أعمال اجتماع الطاولة المستديرة لوزراء الطاقة من دول آسيا.