الطاقة الشمسية

وقعت شركة النصبان اتفاقية شراكة مع شركة شيفا قروب المجرية للاستثمار في مجال الطاقة الشمسية، حيث تبلغ مدة الشراكة 20 عاماً، وتبلغ نسبة شركة النصبان من هذه الاتفاقية 75% بينما تبلغ نسبة شركة شيفا المجرية 25%.

وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة النصبان القابضة محمد سليمان النصبان أن توقيع مذكرة التفاهم للاستثمار في مجال الطاقة الشمسية مع شركة شيفا المجرية جاء بعد دراسات طويلة امتدت لحوالي خمس سنوات للسوق في المملكة العربية السعودية وحاجتها للطاقة الشمسية وقلة تكلفة استخدام الطاقة الشمسية مقارنة بالنفط.

وأشار النصبان بعد توقيع اتفاقية الشراكة بين شركة النصبان وشركة شيفا المجرية والذي حضرة رئيس البرلمان المجري والسفير المجري في المملكة إلى أن المملكة تتمتع بواحد من أعلى مستويات الإشعاع الشمسي في العالم، حيث تتلقى من الإشعاع الشمسي في المتوسط بين 1800 إلى 2200 كيلووات في الساعة لكل متر مربع في السنة وبالتالي فهي تبرز باعتبارها أكبر سوق محتملة للطاقة الشمسية في المنطقة.

وبيّن أن مستوى الإشعاع الشمسي في المملكة يجعل من الممكن إنتاج الخلايا الفولطية الضوئية بتكلفة تنافسية ليس هذا فحسب ولكن تكلفة الفرصة التي تضطر المملكة لدفعها من استخدام النفط المحلي بدلاً من تصديره للخارج وتحقيق العوائد، مشيراً إلى أن الإنتاج بالمصنع من المتوقع أن يبدأ عام 2016م بطاقة إنتاجية تبلغ 135 ميغاوات من الخلايا الشمسية، مقدراً حصة شركة النصبان ب75% بينما تصل نسبة شركة شيفا المجرية 25%.

وتوقع النصبان أن يرتفع الطلب المحلي إلى مستوى الذروة ثلاث مرات خلال السنوات المقبلة من 40 جيجاوات إلى 120 جيجاوات حتى عام 2028، وهناك توقعات بأن المملكة العربية السعودية يمكن أن تصبح مستورداً للنفط في العقد القادم إذا استمرت الاتجاهات الحالية في الاستهلاك دون تغير.

من جهة أخرى أكد الرئيس التنفيذي لشركة النصبان القابضة المهندس فهد النصبان في كلمته بعد توقيع الاتفاقية أن التوجه للاستثمار في هذا المجال نتج عن قراءة متأنية لخارطة الاستثمار على المستوى المحلي والعالمي، حيث إن المتابع لتوجهات الدول يتلمس مدى الإقبال على الطاقة الشمسية كونها نظيفة وصديقة للبيئة ومستدامة ومنافسة لأنواع الطاقة الأخرى من حيث التكلفة، بالإضافة إلى كونها متجددة ولا تتطلب أعمال صيانة كثيرة.