تعتزم الإمارات اعتبار الطحالب البحرية واحداً من مصادر إنتاج الطاقة النظيفة والوقود الحيوي خلال عام 2020، لتنضم بذلك إلى مجموعة دول كبرى بدأت خطوات علمية وعملية لإنتاج الطاقة من الطحالب معملياً، ليصبح الوقود الحيوي المنتج من الطحالب أحد مصادر إنتاج الوقود الحيوي المستخدم في محركات السيارات والطائرات، كما أنه سيصبح ذا كلفة تنافسية في المستقبل، تجعل منه أكثر جاذبية، مدعوماً بامتلاك الإمارات مقومات إنتاج هذا النوع من الوقود. وينفذ علماء في أبوظبي حالياً، تجارب لاختبار استزراع وإنتاج الطحالب، إذ يعمل فريق بحثي من معهد "مصدر للطاقة" على مشروع لإنشاء محطة تجريبية لاختبار التقنيات التي يتم تطويرها في عملية الإنتاج، وسلالات الطحالب التي يجب إكثارها، والتي يتم اكتشافها للاستخدام في الإنتاج.