الإنارة الآمنة للبيوت

دعت إدارة الشؤون الإنسانية التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، لتوفير محروقات لتشغيل محطة الكهرباء العاملة في قطاع غزة، كما دعت لدعم مشاريع الإنارة الآمنة لبيوت الفقراء في القطاع، لحماية الأطفال من الموت حرقا نتيجة استخدام بدائل غير آمنة للإنارة.
وأشار التقرير الشهري لإدارة الشؤون الإنسانية التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي الذي صدر عن شهر أيار الماضي إلى أن الإحصاءات الرسمية بينت أن 15 مدنيا غالبيتهم من الأطفال لقوا حتفهم حرقا خلال عام 2013، نتيجة الحرائق التي اندلعت بسبب الشموع ومولدات الكهرباء.
وعلى صعيد الانتهاكات الإسرائيلية ضد قطاع غزة، ذكر التقرير أن القطاع تعرض لخمس عمليات توغل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تسببت في إشعال النار في حقول المواطنين وأضرار في الأراضي الزراعية، بالإضافة لقيام سلاح الجو الإسرائيلي بتنفيذ العديد من الغارات الجوية، والاستهداف المباشر للمدنيين في القطاع.
ولفت التقرير إلى أن سلطات الاحتلال تسببت في أزمة نقص تطعيمات الأطفال الرضع، والتي تحمي من شلل الأطفال، نتيجة إغلاق المعابر المؤدية للقطاع، ما ينذر بكارثة حقيقية، علما أن سلطات الاحتلال تحتجز تلك التطعيمات والتي تُمنح لقطاع غزة مجانا.
وفيما يتعلق بمعبر رفح البري، فقد نوه التقرير إلى أن السلطات المصرية سمحت بفتح المعبر لمدة يومين خلال الشهر لدخول رحلتي عمرة وسفر بعض الحالات الإنسانية، وأصحاب الإقامات التي شارفت على الانتهاء، بالإضافة للسماح بعودة العالقين في الجانب المصري.
يذكر أن إدارة الشؤون الإنسانية تصدر تقريرا إنسانيا شهريا يتضمن أخبار آخر تطورات الوضع الإنساني في القطاع، والخسائر البشرية، والحوادث الحدودية، بالإضافة لحركة المعابر وأخبار المتطلبات الإنسانية الضرورية من كهرباء، ومياه، ووقود، وغاز.