المملكة والمجر توقعان اتفاقية للاستخدامات السلمية للطاقة

وقعت حكومتا المملكة والمجر في الرياض، الأثنين, اتفاقية تعاون ثنائية، تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مجال تطوير واستخدام الطاقة الذرية للأغراض السلمية وتضع إطاراً قانونياً يعزز التعاون العلمي والتكنولوجي والاقتصادي بين البلدين.

وقع الاتفاقية عن حكومة المملكة رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور هاشم بن عبدالله يماني، وعن حكومة المجر معالي وزير التنمية الوطنية الدكتور مكلوش شيستاك.

وتشمل الاتفاقية التعاون في مجالات عديدة منها، تصميم وبناء وتشغيل المفاعلات التجارية ومفاعلات الأبحاث، ومجالات الأمن والأمان والتأهب والاستجابة لحالات الطوارئ في الطاقة الذرية ، وإدارة النفايات النووية، واستخدام التكنولوجيا الذرية في الطب والصناعة والزراعة، والتدريب وتنمية الموارد البشرية.

و أوضح الدكتور يماني بهذه المناسبة "إنه مع تزايد الطلب المحلي على الطاقة والمتوقع أن تتضاعف ثلاث مرات تقريبا في السنوات العشرين المقبلة، من المهم جدا أن تستخدم المملكة تكنولوجيا الطاقة الذرية والمتجددة لتلبية هذا الطلب المتزايد بطريقة آمنة ومستدامة ونظيفة، مما يتيح المحافظة على الموارد الهيدروكربونية للأجيال المقبلة".

ويذكر أن المملكة وقعت اتفاقية تعاون مماثلة مع كل من: فرنسا، وكوريا، والصين، والأرجنتين، وروسيا، وفنلندا، وتسعى المملكة لإبرام اتفاقيات مماثلة مع دول أخرى وهو ما يفتح المجال للمملكة لتطوير شراكة إستراتيجية واستثمارية عالمية في إنشاء وإدارة المشاريع النووية وفتح أكبر عدد من الخيارات في هذا المجال