تاريخ التطور البشري، هو تاريخ تغير الطاقة. واليوم، أصبح المستهلك العالمي أحوج من أي وقت سابق لثورة طاقية. وقد أظهر تقرير موثوق لإحدى أجهزة الطاقة الدولية، أن حاجة العالم للنفط ستزيد بمعدل 1% سنويا، خلال السنوات القادمة، حيث سيرتفع الطلب من 85 مليون برميل\ اليوم في سنة 2008 إلى 105 ملايين برميل\ اليوم في سنة 2030. ويرى الخبراء، أن الثورة الطاقية القادمة قد تحط رحالها على الطاقة غير التقليدية، فمن جهة، تعد العديد من مصادر الطاقة غير تقليدية مصادرة غير نافذة، مثل الطاقة الشمسية، طاقة الرياح، إلخ، ومن جهة ثانية، ستتمكن مختلف الدول من تحسين سلسلة صناعة الطاقة الجديدة من خلال تطويرها للطاقة غير التقليدية، وتوفر سلة متكاملة من فرص التوظيف تبدأ من الأعلى إلى الوسط فالأدنى، ويمكنها حتى مساعدة إقتصاديات مختلف الدول. ومن جانب آخر، سيمكن ظهور الطاقة غير التقليدية من تخفيض كلفة ونفقات حماية البيئة وغيرها من الجوانب، إضافة إلى رفع نجاعة أعمال الشركات وحتى الدول.