الطاقة الشمسية

أكدت اليابان، أن الطاقة الشمسية ستشكل مصدر ربح في البلاد خلال الربع الحالي، وذلك بعد أن عمدت إلى إطفاء محطات الكهرباء العملاقة، التي تعمل بالنفط الواحدة تلو الأخرى، رغم أنها هي التي رفعتها إلى مصاف الدول الصناعية الكبرى في العالم.

وتعد اليابان واحدة من أكبر 4 أسواق للألواح الشمسية في العالم الآن، كما أن عددا كبيرا من محطات الكهرباء ستدخل الخدمة، منها محطتان فوق المياه في مدينة كاتو، ومحطة تبلغ استثماراتها 1.1 مليار دولار، مقامة على حقل ملحي في أوكاياما، وكلها غربي أوساكا.

وقال رئيس المجلس التنفيذي لمؤسسة اليابان للطاقة المتجددة، توماس كابرجر: "الطاقة الشمسية بلغت مرحلة النضج في اليابان ومن الآن فصاعدا ستحل محل اليورانيوم المستورد والوقود الأحفوري".
وكانت اليابان أوقفت عن العمل محطاتها النووية، البالغ عددها 43 محطة، في أعقاب كارثة محطة فوكوشيما للكهرباء عام 2011، التي أعقبت زلزالا وموجات مد عملاقة "تسونامي".

ومنذ ذلك الحين ارتفعت طاقة توليد الكهرباء من مصادر متجددة لثلاثة أمثالها، ليصل إنتاجها إلى 25 جيجاوات، تمثل الطاقة الشمسية منها أكثر من 80 بالمائة.

وحين تتعادل الإيرادات مع التكلفة في مجال الطاقة الشمسية باليابان، سيعني ذلك أن هذه التكنولوجيا أصبحت قابلة للانتشار تجاريا في دول مجموعة السبع، وفي 14 دولة من أعضاء مجموعة العشرين، وفقا لبيانات من الحكومات وصناعة الطاقة وجماعات حماية المستهلكين.