أكد مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء والماء تفوق نسبة استهلاك المياه على انتاج الوزارة وارتفاع ملحوظ في المؤشر الكهربائي خلال الشهر الماضي، ما يدل على بدء ازدياد الأحمال الكهربائية مع الزيادة اللافتة في درجات الحرارة. ولفت إلى ان الاحمال الكهربائية سجلت ارتفاعا ملحوظا، حيث ان أعلى نسبة للمؤشر خلال أبريل سجلت في السابع عشر منه حيث بلغت 7760 ميغاواط، في حين كانت أدنى نسبة باليوم ذاته 5780 ميغاواط، مشيرا الى ارتفاع المؤشر بشكل تدريجي خلال اغلب ايام الشهر، لاسيما مع بداية فصل الصيف واقتراب موسم الذروة خلال شهري يونيو ويوليو المقبلين اللذين سيشهدان شهر رمضان المبارك. وتابع المصدر ان الوزارة تعمل على تنفيذ عدد من المشاريع الخاصة بالشبكة الكهربائية والمائية لتطويرها وتحسينها بهدف عدم حدوث أي اعطال لها، لا سيما خلال فصل الصيف، مشددا على دور الصيانة الدورية لعدد من المحطات الثانوية في اكثر من منطقة، لتحسين مستوى الكفاءة فيها، وتبديل بعض القطع المتهالكة. ولضمان عدم انقطاع التيار الكهربائي على اي منطقة او موقع. اما فيما خص الاستهلاك المائي، فلفت الى انه تفوق على الانتاج اغلب ايام شهر أبريل الماضي، موضحا استقرار المخزون الاستراتيجي للمياه حاليا، ومشيرا الى ارتفاع مؤشر الأحمال الكهربائية بشكل لافت خلال ايام الشهر الماضي، خصوصا مع ارتفاع درجات الحرارة تدريجيا وبداية فصل الصيف وبداية موسم الذروة في الأيام المقبلة. وذكر المصدر ان أعلى نسبة لاستهلاك المياه خلال شهر أبريل الماضي كانت في الثاني والعشرين منه، حيث بلغت 389.545 مليون غالون امبراطوري، في حين كانت نسبة انتاج الوزارة 356.674 مليون غالون باليوم ذاته، موضحا ان نسبة المخزون كانت 2801.948 باليوم نفسه، لافتا الى ان اغلب ايام الشهر شهدت نسبة الاستهلاك فيه تفوقا واضحا على نسبة انتاج الوزارة من المياه بسبب ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير. من جهة أخرى، ترأس وزير الكهرباء والماء ووزير الأشغال العامة م. عبدالعزيز الابراهيم الاجتماع الأول هذا العام للجنة التنفيذية لترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية والمياه في مؤسسات الدولة. وأفاد بيان صحافي لوزارة الكهرباء والماء أمس بأنه تم خلال الاجتماع الذي حضره عدد من قياديي وزارة الكهرباء والماء وممثلي بعض الوزارات والمؤسسات الحكومية مناقشة بنود جدول الأعمال الى جانب عرض مرئي قدمه رئيس اللجنة الفنية م. علي العيدي تناول محاور ومهام اللجنة الفنية وخطة عملها. وأثنى الابراهيم على الجهات كافة «لتفاعلها مع موضوع الترشيد وللانجازات التي تم تحقيقها خلال السنوات الماضية»، مؤكدا أهمية وجود خطة إعلامية تهدف الى إبراز جميع الانجازات وترسيخ مفهوم الثقافة الترشيدية في المجتمع.