أعلنت وزارة الكهرباء والطاقة المصرية، عن الانتهاء من إعداد أول أطلس لطاقة باطن الأرض، وتحديد أنسب المناطق لتنفيذ أول مشروع لإنتاج الكهرباء منها، للاعتماد على الطاقة النظيفة بدلًا من الطاقة الأحفورية "الغاز والسولار". وأضافت الوزارة، في بيان لها صادر، الخميس، أن وفدًا من خبراء الطاقة العالميين المتخصصين في هذا المجال، يصل إلى مصر في سبتمبر المقبل، لتقديم المشورة الفنية في طاقة باطن الأرض، إلى جانب إعادة تحديث أطلس الشمس لتحديد المناطق الأكثر كثافة لاستغلالها لإنتاج الكهرباء النظيفة. وتابعت الوزارة: الدراسات أكدت وجود إمكانات مصرية كبيرة في طاقة باطن الأرض على أعماق 3 آلاف متر، يمكن إقامة محطات عليها بقدرات تتراوح بين 10 إلي 15 ميجاوات وبدون حد أقصي من المحطات. كما أكدت الدراسات جدوى استغلال الطاقة الشمسية لتحلية مياه البحر في الشواطئ المصرية، وأن ذلك من شأنه توسيع البقعة العمرانية واستغلال المساحات الصحراوية الشاسعة لإحداث تنمية وإعادة توزيع السكان.