أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأربعاء أن الاتفاقية الإقليمية الموقعة بين الوكالة وعدد من الدول في آسيا والمحيط الهادي (إر سي إيه) للتعاون البحثي والتدريب في مجال علوم التكنولوجيا النووية تهدف إلى تحسين المنافع الاجتماعية والاقتصادية والبيئية في البلدان التي تنتمي إلى الاتفاقية.
وأشارت الإدارة الإعلامية لوكالة الطاقة الذرية بالعاصمة فيينا إلى أعمال الاجتماع الأخير الذي استضافته مدينة ويلينجتون تحت رعاية حكومة نيوزيلندا خلال الشهر الجاري بحضور مسئولين حكوميين يمثلون 20 دولة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ ..موضحة أن الاجتماع ساهم في تبادل المعارف والخبرات في المجالات المختلفة الخاصة بتقنيات العلوم النووية والنظائر المشعة لتعزيز الزراعة والصحة البشرية والبيئة والصناعة.
كما أوضح البيان الصادر الأربعاء عن الوكالة أن الاجتماع ساعد الدول الأعضاء في الاتفاقية على زيادة التعاون في مجال التطبيقات السلمية للعلوم والتكنولوجيا النووية لصالح دول المنطقة ، وناقش البرنامج التعاوني الإقليمي ، كما بحث التدابير الممكنة لتعزيز كفاءة هذه الآلية التعاونية..فضلا عن تناول عدد من المسائل الهمة شملت إعداد الأولويات الإستراتيجية خلال الفترة من 2018 – 2023.
جدير بالذكر أن اتفاق التعاون الإقليمي للبحوث والتطوير والتدريب في مجال العلوم والتكنولوجيا النووية لآسيا والمحيط الهادئ (إر سي إيه) تم تدشينه عام 1972 بين حكومات الدول الأعضاء في هيئة الطاقة الذرية التي تقع في جنوب آسيا ، وجنوب شرق آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأقصى ، تحت رعاية الوكالة لتعزيز وتنفيذ البحوث التعاونية الهادفة لتحقيق التنمية ودعم مشروعات التدريب في مجال التطبيقات السلمية للعلوم وتكنولوجيا الطاقة النووية.