رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس

قالت السفارة الفرنسية بالقاهرة اليوم الاثنين ان رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس حضر، – خلال زيارته لمصر قبل يومين – مع نظيره المهندس شريف اسماعيل، مراسم توقيع اتفاقية قرض بقدر 40 مليون يورو بين الوكالة الفرنسية للتنمية ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة.

وأضافت السفارة – فى بيان صحفى – ان هذا التوقيع ما هو إلا تنفيذ لخارطة الطريق التي وقعت بين الوكالة الفرنسية للتنمية ووزارة التعاون الدولي في مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي.

وأشارت إلى أن هذا التوقيع يأتى قبيل مؤتمر باريس لتغير المناخ الذي سيتم عقده في شهر نوفمبر القادم. وفي إطار جهودها من أجل التنمية المستدامة، تدعم مجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية السلطات المصرية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي من أجل تحقيق هدفها الطموح لزيادة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى 20% بحلول عام 2022، وذلك من خلال تمويل مشروع إنشاء أول محطة كهرباء بالطاقة الشمسية الجهدية متصلة بشبكة الكهرباء القومية.

واوضحت السفارة الفرنسية انه سيتم بناء المحطة وقدرتها 20 ميجاواط في كوم أمبو بمحافظة أسوان في صعيد مصر، وسيبدأ تشغيلها في عام 2017.. لافتة الى ان  المشروع يشمل بالإضافة إلى البنية التحتية عقد لتشغيل وصيانة المحطة لمدة ثلاث سنوات من قبل شركة خاصة، وأيضا برنامج تدريب لموظفي هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة والتي هي الجهة المنفذة للمشروع.

ويضاف إلى قرض الوكالة الفرنسية للتنمية منحة من الاتحاد الأوروبي قدرها 800 ألف يورو تم تفويضها للوكالة، والتي خصصت للأنشطة المتعلقة بتصميم المشروع مثل دراسة الجدوى والدعم الفني لهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة.

وستضيف هذه المحطة ما يقرب من 40 جيجاوات في الساعة  إلى شبكة الكهرباء القومية، كما ستخفض من أثر الكربون الناتج عن توليد الكهرباء بما يعادل 15000 طن من ثاني اكسيد الكربون سنويا.

وذكرت السفارة ان الوكالة الفرنسية للتنمية ملتزمة بهدفها في تخصيص %50 من تمويلاتها السنوية لمشاريع ذات تأثير مناخي إيجابي. إن اتفاقية القرض الموقعة اليوم تعتبر جزء من هذه الاستراتيجية العامة، وتضاف إلى محفظة تمويل يصل حجمها إلى 500 مليون يورو والتي تشمل مشاريع نموذجية تساهم في خفض أثر الكربون في الاقتصاد المصري، مثل مشروع مترو القاهرة وبرنامج توصيل الغاز الطبيعي للمنازل بالتعاون مع الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية ومشروع إنشاء مزرعة رياح جديدة في خليج السويس.