أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن عشرات الآلاف من الفلبينيين لم يعد لديهم أسقف لمنازلهم بعد يوم من مرور إعصار أوتور الذي يعد الأعنف في الموسم في البلاد، في الوقت الذي تحاول فيه عمليات الإنقاذ الوصول إلى القرى المعزولة عن العالم.  وأشارت الحصيلة الأخيرة التي أصدرتها الحكومة إلى سقوط قتيلين وفقدان أحد عشر شخصًا، وهي حصيلة أقل من تلك التي صدرت يوم الاثنين حيث شهد فقدان 23 شخصًا.  وصرح المتحدث باسم مجلس إدارة الكوارث الطبيعية أن "الأشجار سقطت وأسقف المنازل اقتلعت وأعمدة الكهرباء انهارت"، واصفًا الوضع في المدن الساحلية والقرى الجبلية في شمال جزيرة لوزون الرئيسية في الفلبين.  وتسعى عمليات الإنقاذ اليوم الثلاثاء إلى الوصول إلى ثلاث مدن في إقليم أورورا على الساحل الشرقي لجزيرة لوزون، وتقع جميعها على مسار إعصار أوتور الذي يعد أعنف إعصار ضرب الفلبين هذا الموسم.  وقد انعزلت القرى – التي تضم 45 ألف شخص – عن العالم صباح الثلاثاء، أي بعد أربع وعشرين ساعة من مرور إعصار أوتور.  ووفقًا للسلطات الوطنية، فِإن إعصار أوتور تسبب في تدمير ما يقرب من 1500 منزل وأجبر 30 ألف شخص على التوجه إلى مأوى. ولا تشمل هذه الحصيلة الأضرار التي لحقت في إقليم أورورا الذي لا يمكن الوصول إلى أجزاء كبيرة منه.  ويواصل إعصار أوتور مسيرته اليوم الثلاثاء عبر بحر الصين الجنوبي باتجاه جنوب الصين وهونج كونج، بحسب ما أفاد به مرصد هونج كونج.