الرئيس الإيرانى حسن روحانى


أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الثلاثاء أن باريس ترى أن تعاون طهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول بعد عسكري محتمل لبرنامجها النووي يتقدم "ببطء شديد".
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية رومان نادال خلال مؤتمر صحافي ان "التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول بعد عسكري محتمل يتقدم ببطء شديد رغم الجهود المتكررة للوكالة التي نرحب بها". واضاف "تحقيق نتائج ملموسة قبل التوصل إلى اتفاق محتمل على الاجل البعيد ضروري. يجب القيام بالمزيد بحلول يوليو. سنذكر ذلك مع شركائنا خلال اجتماع مجلس حكام الوكالة الذي يفتتح في الثاني من يونيو".ويضم مجلس حكام الوكالة مندوبين من 35 بلدا.
ومن 16 الى 20 يونيو في فيينا ستجري الجولة الخامسة من المفاوضات حول النووي الايراني لمجموعة 5+1 (الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الصين والولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا اضافة الى المانيا).
وتحاول الاطراف التوصل الى اتفاق نهائي قبل 20 يوليو وفقا لعبارات الاتفاق المرحلي المبرم في جنيف في نوفمبر 2013 لضمان الطابع السلمي لبرنامج ايران النووي والسماح برفع كافة العقوبات الدولية عن ايران.
وفي تقريرها الفصلي الذي نشر في 23 مايو لاحظت وكالة الطاقة ان ايران قدمت لاول مرة منذ 2008 معلومات تبدد قلق الاسرة الدولية.